أطول خطاب لـ«السيسي» في «رؤية مصر 2030».. كل واحد يصبح على مصر بجنيه من الموبايل.. «والله العظيم لو ينفع أتباع أتباع».. 2000 مليار جنيه حجم الدين الداخلي.. ويصف نائبات البرلمان بـ«عظيمات مصر»

الأربعاء، 24 فبراير 2016 08:23 م
أطول خطاب لـ«السيسي» في «رؤية مصر 2030».. كل واحد يصبح على مصر بجنيه من الموبايل.. «والله العظيم لو ينفع أتباع أتباع».. 2000 مليار جنيه حجم الدين الداخلي.. ويصف نائبات البرلمان بـ«عظيمات مصر»

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إننا نسعى للبناء والحفاظ على الدولة المصرية وبقائها الذي كان وما زال يتعرض لتهديد حقيقي.
وأضاف السيسي، في كلمته أثناء عرض رؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن هناك من يزال يعمل من أجل إسقاط مصر وكل التحديات والمخاطر ليس لها قيمة في حالة وحدة المصريين وعدم التجاوب مع محاولات العبث بها.

وشدد الرئيس على أن كافة أشكال الإرهاب والضغوط لم تفلح، ولكن ذلك لن ينتهي إلا بنجاحنا واتحادنا وأن نكون كتلة واحدة.
وأوضح السيسي، أنه خلال 20 شهرًا تم بناء الكثير وتطوير البنية الأساسية انطلاقا من نقص في البنية الأساسية أصلا، حيث انه على سبيل المثال تم الإنتهاء من شق 5.5 أو ٦ الاف كيلومتر طرق ينتهي العمل بهم أثناء العام الحالي، ونسعي لبناء دولة حقيقية.

وأضاف أنه تم بناء ١٣٣ كوبري في ٢٠ شهرا، لتسهيل إنتقال الناس وتخفيض مدة الانتقال وخفض استهلاك الوقود وتخفيف التكلفة على المواطن، مشيرًا إلى تكلفة الطرف والكباري بلغت ما لا يقل عن ٥٠ مليار جنيه.

وأضاف أن مصر بها أكثر من ٧٠ الف كيلومتر طرق، صيانة ١٠٪‏ منهم تعني ٧ الاف كيلو متر وتحتاج إلى ١٠ سنوات، لافتًا إلى أن الدولة تجهز بنية أساسية لجذب الاستثمارات.

ونوه الرئيس السيسي إلى أنه تم الانتهاء من مشكلة نقص الكهرباء في عام واحد فقط بتكلفة بلغت ١٥٠ مليار جنيه، داعيا إلى عدم الاستماع إلى كلام أحد غيره، مؤكدا أنه ليس له أية مصلحة سوى بلده كما أنه يفهم ما يقول.

وأضاف أن البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب علي القيادة هدفه رفع وعي الشباب بقضايا وطنه، مؤكدا أن من يقترب من البلد ليمسها بسوء سيتم القضاء عليه.

وأكد السيسي أنه مسئول أمام الله عن رعاية وحماية المصريين، مطالبًا بعدم العمل على خفض معنويات المصريين. وقال إن الطاقة الكهربائية في مصر حتى عام ٢٠١٧ ستكون مثل إجمالي ما تم إنجازه في هذا القطاع إجمالا، لتوفير الكهرباء لأغراض إقامة المصانع وغيرها.

ودعا السيسي إلى الاطلاع على ما تم إنجازه على أرض الواقع، وفيما يتعلق بالغاز، قال إنه كان هناك نقص في الغاز وتم إقامة مصنعين عائمين يصل إيجار الواحد منهما شهريا إلى ٥ ملايين دولار، لتوفير المطلوب من الغاز، وتم إتمام ذلك في نوفمبر الماضي. ونعمل حاليا على إقامة ٣ موانئ منها شرق التفريعة على أرقى مستوى، ويتم الانتهاء من ذلك في غضون عامين بمشاركة ١٠ شركات مصرية تقيم كل منها ٥٠٠ متر.

وأضاف أنه بالنسبة للمطارات، انتهينا من بناء ٣ مطارات، ليكونوا جاهزين للعمل، حيث يستقبل كل منهم 1.7 مليون راكب.

وحول المياه، قال السيسي، إن حجم المياه التي تعالج في مصر ٥ر١٠ مليون متر مكعب يوميا، منها ٨ ملايين معالجة ثنائية والباقي معالجة ثلاثية، ونسعى لزيادة معالجة المياه بكميات كبيرة، وذلك لتوفير ٥ر٣ مليار متر مكعب سنويا من المياه، أي أن الـ10 مليار متر سنويا تتكلف٥٠ مليار جنيه، ما يعني أننا استطعنا تخفيض التكلفة إلى النصف.

وقال الرئيس إن هناك سدا يبني وسيحجز كميات من المياه، وبالتالي يجب تعويض هذه المياه وعدم ترك الفلاحين بدون مياه، داعيا إلى توخي الحرص والدراسة عند الحديث عن أي موضوع.

وأشار السيسي إلى أنه يطلع على تفاصيل التعاقد فى المشروعات المطروحة، وما يتم من مشروعات تصل تكلفتها إلي ما بين ٤٠٠ إلى٥٠٠ مليار جنيه، لافتا إلى أنه تم تخفيض ما لا يقل عن ٢٠٠ مليار جنيه من إجمالي هذه التكلفة، مشددًا على أنه لا يسمح بوقوع أي فساد.

وأضاف أن حفر قناة السويس الجديدة كان يمكن أن يستغرق ٣ سنوات، لكننا نفذناها في غضون عام فقط لإعطاء الأمل للناس، وتم خفض التكلفة بشكل كبير من خلال الاهتمام بالتفاصيل ومنع الفساد، محذرا ممن يسعون لخفض الروح المعنوية للمصريين وإسقاط البلد.

وبالنسبة لتحلية مياه البحر، قال السيسي إن مصر زاد عدد سكانها مع ثبات كمية المياه التي تحصل عليها، مما يتطلب التصدي للمشكلة، ونحن نقوم بتحلية ٥٠٠ الف متر مكعب من مياه البحر يوميا ونسعى لزيادة تلك الكمية إلى مليون متر مكعب يوميا، مشيرا إلى إعداد البنية الأساسية لتأهيل المناطق المخصصة للصناعات ولجذب الاستثمارات.

وبالنسبة لمشروع المليون ونصف المليون فدان، قال السيسي إن المستثمر لا يفكر إلا في الأرباح وهذا طبيعي، ولكن الدول تسعى لخلق فرص حقيقية لمجتمعاتها، والآن أكثر من ٥٠٪‏ من مساحة مصر عشوائيات وهو أمر يتناقض مع العدالة الاجتماعية.

ودعا الرئيس السيسي إلى الرد على من ينتقد الوضع في مصر، بالبناء والتعمير، مؤكدا أهمية التصدي لظاهرة العشوائيات، والعمل على إقامة ٦٠٠ ألف وحدة سكن اجتماعي في الظهير الصحراوي في الصعيد وغيرها وقامة خدمات متكاملة من مدارس ومستشفيات وطرق، من أجل عدم المساس بالأراضي الزراعية في مصر.

ولفت السيسي إلى أنه رفض إقامة وحدات سكنية بمساحة 60 مترا مربعا فقط، وأصر على زيادة مساحتها.

وقال الرئيس إن مبادرة «تحيا مصر» جمعت خلال عام ونصف العام فقط ٧ر٤ مليار جنيه، منهم مليار جنيه من الجيش، وهو ما لا يكفي لعلاج غير القادرين وبناء مناطق بديلة للعشوائيات، داعيا إلى زيادة المساهمات في هذه المبادرة.

وأضاف أن المستهدف ٦٥٦ ألف وحدة، وسيتم تسليم الأرض لشركات المقاولات في شهر إبريل القادم لبناء الوحدات خلال عام واحد، مؤكدا أن كل من يتقدم وتنطبق عليه الشروط ستقام له شقة، مشيرا إلى تكلفة ١٠٠ ألف وحدة سكنية ستصل إلى ٥ر١٦ مليار جنيه.

ووجه الرئيس السيسي الشكر والتحية للأشقاء في الخليج على توفير التمويل اللازم ومساعدة مصر وقت الشدة بعد ثورة 30 يونيو، لكنه أشار إلى أنه لا يمكن الاستمرار على هذا الحال.

وأوضح أنه خلال العامين ونصف العام الماضيين استهلكت مصر وقودا ب٥٣٣ مليار جنيه وفق الأسعار العالمية، في حين بلغت تكلفته من إنتاجنا 384 مليار جنيه فقط، وقد ساهم أشقاؤنا في الخليج بمبلغ 51 مليار جنيه 8 مليارات دولار، ونحصل منهم حتى الآن على وقود، لكن من خلال تعاقدات تجارية للشراء بالآجل وليس منحة، إلى حين استقرار أوضاعنا وانتهاء الأزمة الاقتصادية العالمية.

وقال الرئيس السيسي، إن من ضرب السياحة في مصر استهدف إخراج المصريين من هذا القطاع المهم الذي كان يجلب للبلاد نحو 14 مليار دولار، لافتا إلى أن مثل هذا التخطيط يستهدف ألا تقوم البلاد مرة أخرى، كما أنه يعد مؤامرة لضرب البناء وتهديد للبقاء.. مشددا على أننا نواجه الإرهاب وفي نفس الوقت نبني بلادنا.

وحول الموازنة، قال السيسي إن قيمتها تصل إلى 850 مليار جنيه، ونسعى لخفض العجز بها إلى ٢٥٠ مليار جنيه، مشيرا إلى أن هناك دعما بقيمة ٢٥٠ مليار جنيه على الأقل سنويا، فرق أسعار للمواطنين في قطاعات الطاقة والغاز والسلع والخدمات، و٢٥٠ مليار جنيه خدمة الدين وفوائد قروض.

وأضاف أن حجم الدين الداخلي حتى عام 2011 كان 1000 مليار جنيه، لكنه أصبح الآن 2000 مليار جنيه. وتسائل: ماذا يتبقى في الموازنة؟.. مضيفا "ولكن رغم ذلك نواصل البناء وبمصادر مصرية".

وأكد الرئيس السيسي أنه يسعى لإقامة كيانات ومشروعات جاهزة - تسليم مفتاح - للتوفير على المواطنين في البناء وتوفيرا للمعدات والتكلفة، فضلا عن اختصار وقت التنفيذ، مشيرا إلى تخصيص 200 مليار جنيه لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأكد السيسي حرص الدولة على مواجهة تحديات الداخل والخارج من مصالح وأمن قومي مصري وعربي، واستطعنا دعم موقفنا واطلعنا الكثير من الدول على أن ما حدث كان تجاوبا مع إرادة شعب وليس تغيير للحكم بالقوة، وأصبح الأمر واضحا في علاقاتنا بالعالم كله.. ونحسن العلاقات مع إفريقيا واسيا ونحافظ على علاقتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية والغرب.

وشدد الرئيس السيسي على أن مؤسسات الدولة المصرية، كلما كانت قوية ومستقرة وسليمة، كلما زادت قدرة الدولة على الدفاع عن نفسهم والمؤسسات هي دستور وبرلمان ورئاسة وحكومة.

وأضاف أنه أصبح لدينا دستور يحكم وإطار ينظم العلاقات بين المؤسسات والمواطن، لافتا إلى أن البرلمان لم يتدخل فيه أحد أثناء الانتخابات وجاء النواب بإرادة الناس، حيث أن 50 % من أعضاء البرلمان هم أعضاء جدد وأن ثلثه من الشباب، فضلا عن نسبة معتبرة من السيدات الاتي وصفهن بـ«عظيمات مصر» مقارنة بالعالم كله ويصل عددهن إلى 80 سيدة.

وأبدى الرئيس السيسي عدم ارتياحه إزاء من لا يرى تقدما فيما تحقق خلال أربع سنوات صعبة، داعيا إلى النظر إلى نص الكوب الممتلئ، خاصة وأننا لا نزال في أضعف حالاتنا.

وبالنسبة للحكومة، قال الرئيس السيسي إنه يجلس مع أعضاء الحكومة يوميا ولا يدافع عن أحد، داعيا إلى التخفيف من حدة الهجوم على الحكومة، مؤكدا أنه سيتم تعديل ما يحتاج إلى تعديل ولكن لا بد من توفير المناخ الملائم.

وأضاف أنه يجلس أحيانا مع بعض الوزراء ٨ أو ٩ ساعات، لافتا إلى أن التحديات كثيرة.

وحول مطالب تطوير الجهاز الإداري، قال الرئيس السيسي إن جهدا تم بذله للإصلاح، ولكن الإصلاح له ثمن لا يجب أن يكون على حساب الأسر، ولدينا ٧ ملايين موظف في الحكومة يكفي مليون واحد منهم، ومع ذلك لم يتم الاستغناء عنهم أو تخفيض رواتبهم أو علاواتهم.

وقال الرئيس السيسي إن من يريد الإصلاح يجب أن يقف إلى جانب مؤسسات الدولة، دون التهاون في أدائها. وحذّر من كسر مؤسسات الدولة لأن ذلك يعني إسقاط الدولة، مؤكدا سيادة القانون وعدم التدخل ولابد من احترام القانون من جانب الجميع والتوقف عند هذا الخط، ويمكن التعديل والتصويب من خلال البرلمان.

وحذّر السيسي من العبث فيما يتعلق ببقاء الدولة ومؤسساتها، ومحاولات تفكيكها مؤسسة وراء الأخري. وقال إن هناك توافقا مجتمعيا بعد ٣٠ يونيو ومن صالح المجتمع المصري والحفاظ عليه.

وشدّد على أن الدستور سيتم تنفيذه وأن الدولة تعيش يوما بيوم، وأنها لا تتحمل أن تنتظر لحين تشكيل حكومة جديدة.

وأضاف أن الديمقراطية تمارس في ظروف صعبة في مصر ويتعين الحفاظ على الدولة ومؤسساتها.

ونوه بصعوبة توفير الأموال لتقديم تعليم جيد وعلاج جيد، ولا يزال هناك قصورا ولكن بتفهم الظروف يمكن أن تسير الأمور بصورة أفضل.. مشددا على أن التحدي لم ينته ومن ينظر حوله يعلم أن التحدي لم ينته.

وشدد الرئيس السيسي على أن مصر بدأت مجابهة العنف والإرهاب بمختلف أشكاله في سيناء بعد ٣٠ يونيو، وقال "وهم الذين بدأوا وليس نحن" وكان يمكن لنا أن نعيش معا وكل طرف بفكر ولكن ذلك لم يحدث.

وأضاف أن مطالب ٢٥ يناير كانت تغيير النظام، وتحقق المطلب.. وظلت حالة في مصر حولت مرتبات الناس من ٧٠ مليار لإلي ٢٢٠ مليار جنيه، واصبح الأمر يمثل عبئا. وإذا كانت هناك فرصة لزيادة رواتب سنقوم ذلك ولا نتردد في تحقيق حياة أفضل، لافتا إلى أنه لا يمكن زيادة الرواتب إلا بالعمل والبناء.

ولفت السيسي إلى أن هناك تجاوزات ترتبت على الإرهاب، مؤكدا أنه ليس راضيا عن ذلك، ولكننا في معادلة صعبة للحفاظ على عدم سقوط الدولة فكيف نحقق ذلك دون تجاوزات.. مشيرا إلى أنه أصدر عفوا عن بعض المحجوزين أربعة مرات، داعيا الشباب والبرلمان إلى زيادة سيناء والنوبة والمنطقة الغربية للاستماع للأهالي ومستعدون للعفو عن من يستحق.

وأكد أن الإرهاب لا يزال قائما ولكن بنا جميعا يمكن هزيمته.

وأضاف أن من اسقط الطائرة الروسية استهدف ضرب السياحة وأيضا العلاقات مع روسيا وبعدها إيطاليا، وشدد على أن الشعور بالخوف والقلق واليأس والإحباط والتشكك يمثل خطرا، وربما يحدث دون قصد لأنه ليس هناك سياق وليس هناك رأس للإعلام ولكننا نحترم الدستور وقد كلفت قيادات الإعلام بدراسة القانون منذ عام ونصف العام، معترفا بعدم وجود تواصل حقيقي بين الدولة ومؤسسات الإعلام.

وأوضح أن ما يحدث محاولة لإيقاف البناء والسعي لتدمير البقاء ولن ينجح أحد في ذلك طالما المصريين كتلة واحدة.
وتساءل هل يشعر الشباب بأن الدولة تعمل من أجلهم؟. وأضاف "اننا قمنا بتشغيل ما لا يقل عن مليوني مواطن في مشروعات تقام داخل مصر.

وأشار السيسي إلى أنه رفض الاستعانة بعمالة أجنبية في إقامة المشروعات المطروحة حاليا، داعيا إلى تدريب الشباب ليكون جاهز للعمل في هذه المشروعات. وأأكد للشباب أننا نوفر فرص حقيقية من أجل مستقبل أفضل.

وأضاف السيسي أن المجموعة الأولى المشاركة في البرنامج الرئاسي لتدريب الشباب على القيادة والبالغ قدرها ٥٠٠ شاب وشابة، سيتم الاستعانة بهم في مواقع الحكومة وسنأخذ أفضل العناصر للعمل في الرئاسة والحكومة والمحافظين والبرلمان.

ولفت السيسي إلى أن الدولة تسعى لتحسين التعليم ولكنه يحتاج إلى وقت وسأذهب لليابان لمساعدتنا في تطوير التعليم بشكل قوي وإقامة حتى ١٠٠ مدرسة مع الجانب الياباني.

وشدّد الرئيس السيسي على أهمية الاصطفاف الوطني وأهمية الحفاظ عليه، وأكد أنه لا يمكن إهانة المصريين وكلنا واحد وهذه هي بلدنا، وقال إن الحق لا يعني نصرة الظالم ولكن من أخطأ يحاسب في أي مؤسسة دون المساس بالآخرين، ولا يمكن أن نقول إن الداخلية كلها سيئة نتيجة خطأ بعض أفرادها.

وأشار إلى أن ما تم في عام ونصف العام في مصر لا يمكن إنجازه في عشرين عامًا، وهذا يرجع إلى جهد المصريين، ولن يستطيع أحد النيل من البلد، مرددًا «تحيا مصر..تحيا مصر..تحيا مصر».

كما قال الرئيس:«لو كل واحد يصبح على مصر بجنيه من الموبايل كل يوم هنجمع 4 مليارات فى السنة».

كما قال السيسي، للشعب المصر:«والله العظيم لو ينفع أتباع أتباع» .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق