ناشط حقوقى: حبس 5 أطفال بإزدراء الأديان «تخلف»
السبت، 27 فبراير 2016 10:09 م
قال الناشط الحقوقى مجدى عبدالحميد، رئيس جمعية النهوض بالمشاركة المجتمعية، إن قرار الحكم الصادر من محكمة بالمنيا بحبس 5 أطفال بتهمة إزدراء الأديان، يميز على اساس دينى ويدل على التخلف والرجعية التى كانت تميز الإخوان والسلفين والجماعات المتطرفة، مشيرًا أن هذة الأفكار أصبحت منتشرة فى أروقة الدولة ومؤسساتها والأزهر.
وأضاف«عبدالحميد» فى تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، اليوم السبت، أن قانون إزدراء الأديان قانون رجعى «بهائى» يشير الى التمييز العنصرىة بين الاديان، موضحًا أن طالما هذا القانون موجود سيكون هناك إزدراء اديان.
وطالب الناشط الحقوقي البرلمان بإعادة مناقشة هذا القانون مرة اخرى والغائه لانه مخالف للدستور، مشيرًا أن مصر دولة مدنية علمانية ولايجوز فيها مثل هذا القانون.
وكان قد صدر حكم من محكمة جنح أحداث بني مزار بسجن 3 أطفال (مولر عاطف، باسم أمجد، ألبير أشرف)، بالمنيا لمدة خمس سنوات وإيداع الطفل الرابع (كلينتون مجدي) لدى مؤسسة عقابية على خلفية اتهامهم بازدراء الإسلام، والتي سبقها في 31 ديسمبر 2015 صدور الحكم بالسجن ثلاث سنوات على مدرس الأطفال جاد يوسف يونان بذات التهمة.
