«الجبهة الشعبية»: جريمة اغتيال الأسير المحرر في بلغاريا لن تمر دون عقاب
الأحد، 28 فبراير 2016 12:34 ص
أكدت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أن جريمة اغتيال الأسير المحرر والقيادي في الجبهة عمر النايف بمقر السفارة الفلسطينية في العاصمة البلغارية صوفيا أمس الجمعة لن تمر دون عقاب.
وقال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية- يسار فلسطيني- أبو أحمد فؤاد "إن الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني باغتيال الرفيق القائد المناضل عمر النايف لن تمر بدون عقاب".
وتوعد أبو أحمد فؤاد، في تصريح صحفي مقتضب مساء السبت، بأن يدفع الثمن غاليا "من نفذ، ومن تآمر وتواطأ في تنفيذ هذه الجريمة".
وكانت الجبهة قد حمّلت أمس الموساد الإسرائيلي المسئولية الأولى عن عملية الاغتيال، كما حملت السلطات البلغارية مسئولية عدم توفير الحماية اللازمة لعمر النايف؛ خاصة في ظل الملاحقات والتهديدات الإسرائيلية له، معتبرة أن السفارة الفلسطينية في صوفيا لم تقم باتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايته.
وأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، صباح اول أمس الجمعة، مقتل الأسير المحرر عمر النايف في مقر سفارة فلسطين بالعاصمة البلغارية في ظروف غامضة، وقرر الرئيس محمود عباس تشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات هذه العملية.
يُذكر أن النايف يحتمي منذ أسابيع بمقر السفارة الفلسطينية في بلغاريا، وذلك بعد أن تلقت السلطات البلغارية طلبا من الإنتربول بتسليمه لسلطات الاحتلال، على خلفية مشاركته في عملية قتل مستوطن قبل 27 عاما.
وتعرض النايف، وهو من مواليد عام 1964، للاعتقال في نوفمبر عام 1986، وحُكم عليه بالسجن المؤبد، وأفرج عنه في 20 مايو 1990 بسبب حالته الصحية، وأحيل إلى إحدى المستشفيات الفلسطينية، ومن هناك تمكن من الفرار ومغادرة البلاد، واستقر في بلغاريا وتزوج من امرأة بلغارية وأنجب منها ثلاثة أبناء.