الأردن: «أطباء بلا حدود» لهم دور بارز في معالجة ضحايا العنف

الأحد، 28 فبراير 2016 04:08 م
الأردن: «أطباء بلا حدود» لهم دور بارز في معالجة ضحايا العنف
وزير الداخلية الأردني سلامة حماد


أكد وزير الداخلية الأردني سلامة حماد اليوم الأحد على أهمية الدور الإنساني والنبيل الذي تقوم به منظمة (أطباء بلا حدود) في معالجة ضحايا أحداث العنف الدائرة في المنطقة من المصابين والجرحى ، سواء أكان ذلك من خلال تقديم الإسعافات الأولية أو إجراء العمليات الجراحية وتركيب الأعضاء البشرية ومتابعة المصابين وغيرها.

جاء ذلك خلال لقاء حماد اليوم مع الرئيسة الدولية لمنظمة (أطباء بلا حدود) الدكتورة جوان ليو ، التي تزور عمان حاليا ، حيث بحثا التسهيلات التي تقدمها الحكومة الأردنية ووزارة الداخلية للمنظمة لممارسة أعمالها الإنسانية ومعالجة المصابين والمتضررين من الأحداث التي تشهدها المنطقة ودول الجوار وخاصة السوريين من خلال المستشفيات والمراكز الطبية التابعة لها في المملكة.

وأبدى حماد استعداد وزارة الداخلية الأردنية وأجهزتها الأمنية لتقديم جميع التسهيلات اللازمة للمنظمة لممارسة مهامها وإزالة أي عوائق تعترض مسيرة عملها في المملكة ومساعدتها على الوصول إلى أية منطقة أو مكان يتواجد به مصابون ضمن حدود المملكة.
وبدورها .. قالت ليو إن زيارتها للمملكة تأتي في إطار الزيارة التي تقوم بها للمنطقة للاطلاع عن كثب على تداعيات وآثار الصراعات والأزمات الدائرة بالمنطقة وخاصة الأزمة السورية وتقديم المساعدة للمصابين والجرحى.

وأفادت بأن المنظمة التي بدأت أعمالها في المملكة منذ عام 2006 تتولى تقديم المساعدة الطبية الإنسانية للجرحى سواء بإجراء العمليات الجراحية أو العلاج النفسي أو تقديم خدمات الأمومة والطفولة المتخصصة .. معربة عن شكرها وتقديرها لدور وزارة الداخلية المتضمن تسهيل أعمال المنظمة في مختلف مناطق المملكة.

وتأسست (أطباء بلا حدود) عام 1971 بفضل مجموعة من الأطباء والصحفيين وهي منظمة طبية إنسانية دولية تقدم الرعاية الطبية عالية الجودة للشعوب المتضررة من الأزمات بغض النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء السياسي..ويوجد لديها مكاتب في 19 بلدا وهي تدعم بدورها المشاريع القائمة في نحو 65 بلدا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق