«الاكتئاب» يكتب نهاية أسطورة شيرين عبد الوهاب.. وصفت بمطربة التصريحات المثيرة للجدل.. حلم «عنب السيسي» أدخلها في دوامة السخرية.. دافعت عن فضل شاكر باستماتة.. والهروب وسيلتها الوحيدة لتجنب المشاكل

يبدو أن النجمة شيرين عبد الوهاب ستبقى من النجمات المثيرات للجدل دائما، فبعد أن تداولت الصحف والمواقع صباح اليوم خبر اعتزالها للفن رسميا والذى جاء عن طريق تسجل صوتي لها قدمته للإعلامي الصحفي ربيع الهنيدى، وكان الخبر بمثابة صدمة للاوساط الصحفية والفنية ولجمهورها ومحبيها، بدأ الجميع بتذكر مواقف شيرين وكذلك تصريحاتها الأخيرة التى كانت تعد بمثابة مؤشر قوى عن تفكيرها جديا فى قرار الاعتزال، كما دشن البعض هاشتاج يطالبونها فيه بالرجوع عن قرارها، والبعض الآخر أعرب عن رغبتته في عودتها مرة أخرى وعدم الثبات على قرارها، وأنه مجرد قرار اتخذته فى لحظة ضعف، لذلك نرصد تفاصيل الأيام الأخيرة التي عاشتها شيرين قبل قرارها هذا.

ظهرت شيرين عبد الوهاب مؤخرا وتحديدا فى الثاني من فبراير الجارى كضيفة ببرنامج "المتاهة " والذي تقوم بتقديمه الإعلامية وفاء الكيلانى، وأوضحت شيرين خلال الحلقة عن أنها تراودها فكرة الاعتزال دائما من اجل التفرغ لرعاية بناتها خاصة بعد أن أعلنت أن العمل الفنى يأخذها من بناتها بشكل كبير.

حكايتها مع فضل شاكر
وفى السابع عشر من فبراير الجاري،ظهرت شيرين عبد الوهاب كضيفة ببرنامج "العاشرة مساء" تقديم الإعلامي وائل الإبراشي عبر شاشة قناة دريم، وتحدثت خلال الحلقة عن علاقتها بالفنان فضل شاكر ودافعت عنه، حيث كان من أبرز تعليقاتها "لا بد أن ما يقدمه الفن يوجد به شئ من الحق حتى لا يشعر الفنان بالحرمانية تجاه ما يقدمه" أيضا كان من أبرز ما قالته "أول ما هحس أن ما أقدمه ليس له قيمة سأعتزل فورا"، وأثارت عبد الوهاب الجدل خلال هذه الحلقة بسبب دفاعها عن الفنان فضل شاكر الكثير من التكهنات حول رغبتها فى الاعتزال لتسير على نفس نهج شاكر.

العنب بالعسل
فى السابع عشر من فبراير وخلال استضافتها بنفس الحلقة مع الإعلامي وائل الإبراشي كشفت شيرين أنها حلمت بالرئيس السيسى وهو يطعهما عنب بالعسل، وهو ما فسره بعض مفسري الأحلام بأن النجمة المصرية ستقدم على خطوة الزواج خلال الفترة المقبلة.
وربما كانت تصريحات شيرين خلال آخر لقاءين إعلاميين وكذلك إشارتها أكثر من مرة برغبتها القوية فى أن تعيش حياة أسرية مستقرة، وكذلك تنبؤ مفسري الأحلام بزواجها واستقرارها كان بمثابة مؤشرات قوية تجاه اقتراب موعد اعتزالها للفن.

على صعيد آخر تعد النجمة شيرين عبد الوهاب واحدة من النجمات المتسرعات بردود أفعالهم والتى تؤثر حالتهم النفسية بشكل كبير على ردود أفعالهم وقراراتهم.
ففى الخامس والعشرون من سبتمبر الماضي، نشرت شيرين عبد الوهاب، صورة لها عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ظهرت خلالها وهى تبكى ومن ثم قامت بعدها بعد وقت قصير إثر السخرية التى تعرضت لها من قبل بعض الصحف والمواقع، وفسرت شيرين الأمر حينها بأنها كانت تشعر بحالة من الاكتئاب الشديد والضعف النفسي مما جعلها تعيش حالة من الصدق مع جمهورها وتطلب دعمهم ومساندتها فى محنتها هذه.

فنانة مثيرة للجدل
وفى العشرين من سبتمبر عام 2012 تعرضت النجمة شيرين عبد الوهاب لحالة من الانهيار خلال استضافتها ببرنامج أنا والعسل للإعلامي نيشان، حيث انهمرت فى البكاء بعد أن سألها نيشان عن رأيها فى حال زواج طليقها، لتعرب خلال الحلقة عن تخوفها من ذلك وقلقها على ابنتيها ومن ثم لم تستطع السيطرة على أعصابها لتقوم بمغادرة الحلقة، وبعد مرور أشهر تفاجئ عبد الوهاب الجميع بأنها لا تبالى فى حال زواج طليقها وأن الأمر لم يشكل بالنسبة لها تخوفا.

ويبدو أن هاتين الواقعتين والتي تراجعت فيهما شيرين عن كلامها أو أفعالها هو ما جعل جمهورها اليوم يعتقد أن قرارها هذا جاء تحت تأثير لحظة عاطفية وأنها ستعاود أيضا وتخالفه مثلما خالفت حديثها سابقا.

وخاضت شيرين فى الفترة الأخيرة لموجة كبيرة من الصراعات مع عدد من رموز الوسط الفني والتى تصدرت بها عناوين الصحف والمواقع فكان من أبرزها خلافها مع المخرج محمد سامى، ومن ثم الملحن عمرو مصطفى وغيرهم وما هو ما جعلها تصرح مرارا أن هذا الوسط يشعرها بالإرهاق النفسي دائما خاصة وان صراعاته لا تنتهي.

هروب من المشاكل
عبد الوهاب عرفت منذ ظهورها على الساحة الفنية باختفائها الدائم بعد كل مشكلة أو أزمة وهو ما حدث أيضا اليوم فبعد قرار اعتزالها هذا اختفت عبد الوهاب تمتما وأغلقت هاتفها وهو ما جعلنا نلجأ للتواصل مع "ياسر خليل" مدير أعمالها والذى فاجأنا هو الآخر بإغلاق هاتفه واختفائه التام، لتترك شيرين حالة الجدل تسيطر على جمهورها والوسطين الفني والصحفي.