ممدوح رمزي: «ازدراء الأديان» سيف مسلط على الأقباط

قال ممدوح رمزي، عضو مجلس الشوري السابق، ان المادة 98 في قانون العقوبات، الخاصة بازدراء الاديان،استغلها الاسلاميين في تحريك دعاوي جنائية امام النيابة العامة، ضد المسيحيين والمفكرين واستخدمها كسيف مسلط علي رقابهم.

واضاف رمزي في تصريحات صحفية له اليوم، ان المسيحيين فقط هم الذين يطبق عليهم قانون ازدراء الاديان، فحين لم نرائ اي دعاوي اقميت علي المسلمين، لا في اضيق الحدود مثل اسلام بحيري عندما هاجم الازهر الشريف، لم يجرؤ ان يقيمو ضد دعاة التطرف والارهاب،و السلفيين المتعصبيين الذين يكفرون والمجتمع جهارا نهار ويطعون في صلب المسيحييه.

لافتا الي انه، قدم العشرات من البلاغات بعشرات للنيابة العامة ضد شيوخ التكفير مثل ياسر برهامي وعبد المنعم الشحات، ولم يجرؤ احد ان يقيم عليهم الدعاوي الجنائية، كما، ان جهات التحقيق تكيل بمكالين، ولا تجرؤ علي تقديم شيوخ التكفير للمسالة القانونية.

محذر من خطورة الوضع في مصر، لاسيما عاب التي تواجه الوطن هي الطائفية المميته، والارهاب الفكري والاضطهاد الديني.
وناشد رمزي الرئيس عبد الفتاح السيسي ليتدارك خطورة الامر قبل ان يفلت الزمام ويحدث لم يحمد عقباه وندعوه،الي وقف هذه المهزله، وهذه المحاكمات التي تستدعي ما كان يحدث في الماضي "محاكم التفتيش".

و كانت محكمة جنح أحداث بني مزار بالمنيا، اصدرت حكم بسجن 3 أطفال مسيحيين 5 سنوات، بتهمة ازدراء الأديان، عندما قام بتمثيل مشهد يستنكر افعلا تنظيم داعش الارهابي.