جماعة حقوقية: المجلس العسكري في تايلاند يروع الأكاديميين

اتهمت جماعة حقوقية في تايلاند المجلس العسكري الحاكم بتكثيف حملة الترويع ضد الأكاديميين الذين ينتقدون مساعي القادة العسكريين للبقاء في السلطة.

وقالت جماعة "محامون تايلانديون من أجل حقوق الإنسان"، إنه منذ استيلاء الجيش على السلطة قبل ما يقرب من عامين، تعرض ما لا يقل عن 77 أكاديميا لمضايقات، إما في منازلهم من قبل ضباط نصحوهم بتغيير أفكارهم أو بتلقي أوامر لحضور معسكرات تحث على تغيير هذه الأفكار.

ونقلت شبكة (يورونيوز) الأوروبية اليوم،الأربعاء، عن بونسو كتشاروين، العضو بالجماعة، قوله إن خمسة أكاديميين على الأقل أجبروا على العيش في المنفى، معربا عن اقتناعه بأنه مع انحسار الشرعية وضعف الإنجازات فإن المجلس العسكري يشعر بضرورة إسكات الأصوات المعارضة كي يتمكن من البقاء في السلطة.

ولفتت الشبكة إلى أن الجماعة الحقوقية توفر الدعم القانوني وتراقب انتهاكات حقوق الإنسان في تايلاند، وتحظى بثقل بين المنظمات غير الحكومية الدولية ولدى الاتحاد الأوروبي وحكومات أجنبية أخرى.

ويكافح المجلس العسكري لإنعاش ثاني أكبر اقتصاد في جنوب شرقي آسيا، بعد أن أطاح بحكومة منتخبة ديمقراطيا لإنهاء شهور من التوترات السياسية التي أضرت بالاقتصاد.