10 فوائد من زيارة السيسي إلى كازاخستان.. إمداد مصر بالمواد النفطية.. المساعدة في إنشاء المفاعلات النووية.. تزويد القوات الأمنية بالأسلحة المتطورة.. عودة السياحة الروسية.. وتدشين خط مباشر إلى شرم الشيخ

الأربعاء، 02 مارس 2016 03:24 م
10 فوائد من زيارة السيسي إلى كازاخستان.. إمداد مصر بالمواد النفطية.. المساعدة في إنشاء المفاعلات النووية.. تزويد القوات الأمنية بالأسلحة المتطورة.. عودة السياحة الروسية.. وتدشين خط مباشر إلى شرم الشيخ
صورة تعبيرية
أحمد إلياس

يعمل الرئيس عبدالفتاح السيسي على إعادة المكانة المصرية بالخارج، عقب الأحداث التى مرت بها البلاد بعد ثورة 25 يناير وتدنى لمستوى مصر عالميا وخصوصاٌ خلال فترة حكم الأخوان، بالإضافة إلى جذب الإستثمار الذى يساعد على النمو الإقتصادى، فجاءت زيارته لكازخستان، والتي تعود على مصر بعدد من الفوائد الهامة.. وترصد «صوت الأمة» 10 فوائد لزيارة السيسى لكازاخستان.

اقتصادياٌ
الفوائد الإقتصادية القادمة من دولة كازخستان متعددة ومنها الإنتاج النفطى، حيث يقارب إنتاج كازخستان النفطي من إنتاج دولة الكويت، حيث إنها تتمتع باحتياطيات بحر قزوين الغني بالبترول، فهى أيضاٌ دولة بترولية وتنتج غاز يقدر بنحو 27 بالمائة من إنتاج الغاز في العالم.

وكانت كازاخستان من ضمن دول الاتحاد السوفيتي، فكانت لديها صناعات ثقيلة ومفاعلات نووية وكان من ضمن أهداف الحرب الباردة هو تدمير الساحة النووية الضخمة التي تمتلكها، وعمل برنامج للتخلص منها، فلها خبرة في هذا المجال، والتعاون معها في مجال استخدام اليورانيوم للأغراض السلمية، كما من الممكن الاستفادة من خبرتها الصناعية من خلال اشتراكها في المشروعات المقامة في محور قناة السويس.

عسكرياٌ
أما بالنسبة للجانب العسكرى، فإن أغلب مصانع السلاح وعتاد التصنيع الروسي الثقيل مازالت موجودة في كازاخستان حتى الآن، وعلى عكس معظم الدول التي انفصلت عن الاتحاد السوفيتي السابق ظلت محتفظة بعلاقات وثيقة مع روسيا ولم تفكك، أو تطرد التصنيع الثقيل الروسي المتواجد على أراضيها منذ حقبة الاتحاد السوفيتي، ومن المؤكد إمداد مصر بالأسلحة المتطورة فى النشاط العسكرى.

هناك العديد من الضباط الكازاخستانيين الذين يتلقون تدريباتهم في الأكاديمية الشرطية والعسكرية، على أعمال الأمن ومكافحة الإرهاب، ومن الممكن أن يمدون الضباط المصريين بكافة الأسلحة والوسائل التكنولوجية التى تمكن الوصول الى الإرهابيين.

سياحياٌ
وبالنسبة للجانب السياحى يمكن لدولة كازاخستان حل أزمة السياحة الروسية الوافد لمصر، وذلك لأن الرئيس الروسي بوتين لا يستطيع في الوقت الحاضر إعادة الطيران الروسي المباشر بين روسيا ومصر عقب حادثة الطائرة الروسية، لكون هذا القرار قد تم اتخاذه من قبل مجلس النواب الروسي "الدوما"، ونظرا لقرب كازاخستان الجغرافي من روسيا، فإن هذه الدولة تعتبر هي أفضل مكان يمكن للسياحة الروسية أن تعود فيه لمصر من الباب الخلفي لروسيا.

إنشاء خط مباشر من كازاخستان إلى شرم الشيخ، ويمكن من خلالها جذب العديد من الإجانب بدول آسيا حتى يرتفع الدخل السنوى لقطاع السياحة المصرية.

زراعياٌ
تعتبر كازاخستان من الدولة المتطوراٌ زراعية وتقوم بإستخدام أحدث الأساليب فى الزراعة، لذلك سوف تمد مصر بأحدث الألات الزراعية المتطورة، كما يمكنها أن تدخل مصر زراعات جديدة.

بالإضافة إلى أنها من أكبر الدول المصدرة للقمح ومخزونها يتخطى 20مليون طن قمح، فأمداد مصر بالقمح من العوامل الرئيسية التى تحافظ على الإحتياطى من مخزون القمح.

دينياٌ
هناك تعاون كبير بين دولتي مصر وكازاخستان فيما يخص الجانب الديني، لافتًا إلى أن كازاخستان بها جامعة "نور مبارك"، التابعة للأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية، فتزويد مصر بالكتب والمراجع الدينية له أهمية كبرى للأجيال الوافدة، كما أن كازاخستان بها العديد من أساتذة الأزهر يقومون بتدريس المنهج الدراسي الأزهري، كما أن بها العديد من المراكز الإسلامية المصرية، فيمكن تبادل الخبرات بين البلدين وإتاحة فرص عمل للمدرسين الأزهريين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة