اتحاد المرشدين العرب يشيد بقرار إنشاء لجنة وزارية للسياحة

الأربعاء، 02 مارس 2016 04:59 م
اتحاد المرشدين العرب يشيد بقرار إنشاء لجنة وزارية للسياحة
الخبير السياحي محمد غريب رئيس اتحاد المرشدين السياحيين العرب

أشاد الخبير السياحي محمد غريب رئيس اتحاد المرشدين السياحيين العرب بقرار رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل بتشكيل لجنة وزارية للسياحة برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية وزراء السياحة والتخطيط والطيران المدني والآثار والاستثمار والداخلية والتعاون الدولي.

وأكد غريب في تصريح، اليوم الأربعاء، أن تلك اللجنة تعد خطوة على الطريق الصحيح للنهوض بالسياحة، لافتا إلى أن تجربة أسبانيا حققت نجاحًا باهرًا حين قام الجنرال فرانكو بإنشاء مجلس أعلى للسياحة من جميع الوزارات المعنية وقد تجاوز عدد السياح الذين يزورون أسبانيا سنويًا أكثر من 90 مليون سائح.

من جانبه، أوضح المستشار الإعلامي للاتحاد الدكتور عبد الرحيم ريحان، أن هذه الفكرة طرحها الاتحاد منذ عام 2013 وتم نشرها في وسائل الإعلام المختلفة حيث شملت الفكرة إنشاء مجلس أعلى للسياحة يضم وزارات السياحة والآثار والطيران والداخلية والبيئة والإعلام والتنمية المحلية برئاسة رئيس الجمهورية أو رئيس مجلس الوزراء، مشيرا إلى أن تلك الفكرة قد طرحت من خلال ورقة بحثية لمحمد غريب تحت عنوان "دور الإعلام في التنمية السياحية "خلال فعاليات مؤتمر" دور الإعلام الاقتصادي في دعم التنمية" وتم تفعيلها عام 2016.

وطالب ريحان بأن تكون هذه اللجنة بداية للعمل الجماعي للنهوض بالسياحة في خطوات واضحة وملموسة تشمل تفعيل الاستفادة من كل المقومات السياحية بمصر من سياحة الآثار والسياحة الدينية والعلاجية والسفاري والترفيهية من سياحة الغوص والشواطئ المصرية والسياحة البيئية ومجتمع الصحراء.

وعن سياحة الآثار، شدد ريحان على ضرورة أن تحرص اللجنة على علاج مشاكل الآثار خاصة القاهرة التاريخية بإخلاء المنطقة تمامًا من أي إشغالات وتعويض أصحابها وتحويلها لمنطقة خاصة بالآثار فقط وعمل منطقة مستقلة للحرف التراثية المرتبطة بها والحرص على تجميل المواقع الأثرية والبانوراما العامة لها واستكمال شبكات المرافق بالمواقع الأثرية وإصلاح الشبكات القائمة والمتسببة في ارتفاع مناسيب المياه الجوفية ببعض المواقع الأثرية المحاطة بالسكان وكذلك عدم منح تراخيص بناء ملاصقة للمواقع الأثرية ومراقبة تراخيص المباني المرتفعة وإزالة المخالف وتنفيذ خطة تطوير منطقة الأهرامات.

وأضاف أن السياحة الدينية في مصر تشمل عدة أوجه أهمها إحياء وتطوير طرق تاريخية لا مثيل لها في العالم تجمع الأديان في بوتقة واحدة وقد قدم دراسة علمية متكاملة لإحياء هذه الطرق ومنها طريق خروج بني إسرائيل من مصر عبر سيناء وطريق الرحلة المقدسة من أوروبا عبر ميناء الإسكندرية إلى سيناء ومنها للقدس منذ القرن الرابع الميلادي بطول 575كم بسيناء فقط وطريق العائلة المقدسة ودرب الحج المصري القديم إلى مكة المكرمة عبر سيناء، كما تضم مصر أشهر أديرة العالم دير سانت كاترين ومنطقة مصر القديمة وما تمثله من تلاقى وتعانق الأديان والآثار الإسلامية الخاصة بآل البيت وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأشار إلى أن السياحة البيئية والعلاجية والاستشفائية قد تصل بمصر إلى مائة مليون سائح خاصة وان مصر تمتلك محميات طبيعية متفردة ومتميزة ومنها محمية جبل علبة الخاصة بالحدائق الطبيعية ومحمية دهشور ووادي الحيتان ومحمية الصحراء البيضاء والأحراش والغابة المتحجرة كما تضم سيناء العديد من المحميات الطبيعية مثل محمية رأس محمد وجزيرتا صنافير وتيران وبها الشعاب المرجانية النادرة ومحمية نبق من شرم الشيخ إلى دهب التي تحوى شجر المانجروف النادر الذي يعتبر موقعا مهما لتوالد الأسماك واللافقاريات ومستوطنات لأنواع عديدة من الطيور المهاجرة والمقيمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة