«الشيحي»: الإعلام يتعمد نشر أخبار غير حقيقية
الأربعاء، 02 مارس 2016 08:00 م
أكد الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى أنه لا يوجد أدنى تفكير لدى الدولة والحكومة فى خصخصة المؤسسات الإعلامية المملوكة للشعب.
جاء ذلك ردا على الأستاذ محمد فريد خميس خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمى الأول للمعهد العالى للإعلام بأكاديمية الشروق، وأبدى خلالها خميس تخوفه مما يشاع حول نية الحكومة فى طرح المؤسسات الحكومية للبيع للمستثمرين العرب والأجانب.
وشدد وزير التعليم العالى خلال كلمته فى الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر على أهمية تطوير أساليب وطرق التعليم التى اعتمدت لسنوات طويلة على آلية التلقين والحفظ دون الإعتماد على العقل فى تلقى العلم ومناقشته والحوار حوله بما أوجد شبابا غير قادرين على التمييز بين الطيب والخبيث وأصبح من السهل على المتربصين بالوطن استقطابهم نحو التطرف الفكرى والدينى الذى يؤدى بدوره إلى التحول للإرهاب الذى تعانى منه مصر. وأكد الوزير على أهمية أن يكون المواطن المصرى شريكا مع القيادة السياسية والحكومة فى تحقيق التقدم لهذا الوطن.
وأشار وزير التعليم العالى إلى الدور الإيجابى الذى يلعبه الإعلام فى حياة المصريين لكنه حذر من عمليات التسرع وعدم التدقيق والإستسهال الإعلامى التى أحدثت كثيرا من البلبلة لدى المواطنين.
وطالب أشرف الشيحى الإعلاميين بضرورة التأكد من مصداقية ما يتلقونه من أخبار غير حقيقية تتميز أحيانا بسوء نية مردديها ودراستها والتيقن منها قبل نشرها.
وقال وزير التعليم العالى والبحث العلمى أنه أقسم على احترام الدستور والقانون وأنه يعمل فى اطار احترام كامل لهذا القسم وأنه يحرص على تطبيق القانون ولا يسعى الى الحصول على شعبية زائفة بقرارات تخترق القانون وتسقطه وبالتالى تسقط الدولة ذاتها وكيانها ويضع تطوير التعليم والبحث العلمى تهدف أكبر كثيرا من الحصول على رضا البعض ممن يطالبون باهدار القانون الذى اذا استجبنا له يكون أولى خطوات انهيار الدولة وهذا ما لا يقبله أى مواطن مصرى يعرف قيمة هذا الوطن ويحبه حبا حقيقيا.
وطالب الوزير بأن يشارك الرأى العام والإعلام الوطنى المستنير فى مناهضة ورفض الأكاذيب التى يرددها البعض عن عمد بحثا عن الإثارة والسبق فعلى الإعلاميين أن يصححوا التجاوزات من داخلهم حتى لا تظهر الدولة وكأنها فى مواجهه الإعلام ولكن يكون الإعلام الوطنى الهادف المستنير وهى الغالبية فى مواجهه الإعلام المتربص الهادم.