جنيف تسلم مصر قطعه أثريه عمرها 4000 سنه قد تكون مسروقة

أعلنت السفارة المصرية في برن ، أن ممثلين عن البوليس الفيدرالي السويسري سلموا إليها قطعة أثرية تعود إلى الحضارة المصرية القديمة ، وهى عبارة عن قطعة حجرية من الكالسيت محفور عليها اسم ووظيفة أحد الأشخاص وكذلك قائمة الزيوت السبعة المقدسة في مصر القديمة.

ورحبت السفارة في بيان لها اليوم الأربعاء، بالخطوة التي قام بها الجانب السويسري ، وأكدت أنها تنظر إلى استمرار هذا التعاون البناء والمثمر وذلك في إطار الاتفاق الثنائي بين مصر وسويسرا بشأن إعادة القطع الأثرية إلى بلدها الأصلي وهو الاتفاق الموقع في 14 أبريل 2010 وكذلك باقي الاتفاقات في هذا الإطار.

ومن جانبها .. أعلنت النيابة العامة في جنيف (حسبما ذكرت وكالة الأنباء السويسرية) اليوم - أن السلطات السويسرية سلمت اليوم إلى السفارة المصرية في برن قطعة أثرية عبارة عن قرص حجري صغير من المرمر محفور بأسماء الزيوت المقدسة السبعة وقد تكون سرقت من مصر ويعود عمرها إلى حوالي 4 الأف سنه ، وجاءت عملية إعادة القطعة إلى مصر بناء على طلب من سيدة كانت قد اشترتها من تاجر معروف.

ذكر البيان أن النيابة العامة في جنيف فتحت تحقيقا بشأن تلك القطعة الأثرية وذلك بعد أن نبهت من مختص في الأثار بأن تلك القطعة اكتشفت خلال الحفريات الأثرية في سقارة عام 1996 وحيث يحتمل أن تكون سرقت من مخزن الحفريات قبل أن يتم تصديرها.

وتعود القطعة الأثرية إلى السلالة الخامسة أو السادسة الفرعونية بين ، وكانت صنعت لأحد أفراد الحاشية المقربين من الملك واستخدمت الزيوت السبعة المقدسة في مصر القديمة لتوضع الأسماء عليها وقد كانت زيوت ترتبط بالمفهوم المصري القديم حول قيامة الموتى في دورة الحياة الأبدية.