روسيا تحمل تركيا مسئولية أعمال العنف في حلب وإدلب

السبت، 05 مارس 2016 03:23 ص
روسيا تحمل تركيا مسئولية أعمال العنف في حلب وإدلب
أعمال العنف في حلب وإدلب

حمّلت وزارة الدفاع الروسية، حكومة تركيا، المسئولية الكاملة عن أعمال العنف الجارية في محافظتي حلب وإدلب السوريتين، متهمة أنقرة، بمواصلة دعمها بالأسلحة، لمن وصفتهم بـ"الإرهابيين"، ومواصلة قصف الميليشيات الكردية، التي تحارب جبهة النصرة.
وقال سيرجي كورالينكو، مدير المركز الروسي للمصالحة في سوريا - في تصريحات نقلتها، وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية- إن "قوافل الشاحنات، التي تحمل مواد وأسلحة تعبر الحدود من تركيا إلى سوريا على مدار الساعة في طريقها، حصرًا للمناطق التي تسيطر عليها جماعتا جبهة النصرة وأحرار الشام "الإرهابية".
وأضاف "كورالينكو": "القصف المدفعي لوحدات الميليشيات الكردية التي تحارب جبهة النصرة، مستمر من داخل نقطة حدودية تركية"، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات تعوق استعادة السلام والمصالحة في محافظتي حلب وإدلب.
وأعلن المركز الروسي للمصالحة بسوريا، في وقت سابق، أنه تلقى تقارير، من الأركان العامة السورية والجماعات الكردية المسلحة التي تدعم وقف إطلاق النار الذي بدأ قبل نحو أسبوع - تفيد بتواصل القصف من جانب تركيا.
ووفقًا لـ (سبوتنيك)، فقد بدأت المدفعية التركية، يوم 13 من الشهر الماضي، قصف مواقع خاضعة لوحدات حماية الشعب التركي، وهي وحدات كردية مسلحة مرتبطة بحزب الاتحاد الديمقراطي السوري، في حلب، وفي يوم 25 من الشهر ذاته، قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، إن الهدنة في سوريا ليست ملزمة لتركيا لاتباعها إذا شعرت أنقرة بتهديد لأمنها.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، أن مدير المركز الروسي للمصالحة في سوريا سجل 27 خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، على مدار الـ24 ساعة الأخيرة، لافتةً إلى أن معظمها وقع في حلب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة