اليوم العالمي للمرأة.. اليوم العالمي تحتفل به بـ40 دولة.. شعرها «عالك تسوده المناصفة بحلولو 2030».. تفعيل مبادرة «أعدوها» لتمكين المرأة

الإثنين، 07 مارس 2016 07:56 ص
اليوم العالمي للمرأة.. اليوم العالمي تحتفل به بـ40 دولة.. شعرها «عالك تسوده المناصفة بحلولو 2030».. تفعيل مبادرة «أعدوها» لتمكين المرأة
صوره تعبيريه

تحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للمرأة «8 مارس» الأربعاء المقبل تحت شعار «عالم تسوده المناصفة بحلول عام 2030» لنحث الخطي من أجل المساواة بين الجنسين.

من المنتظر أن يسلط الاحتفال هذا العام والذي سيعقد بالأمانة العامة لها بمدينة نيويورك الضوء على جدول أعمال عام 2030، بسلسلة من العروض الموسيقية وحلقات نقاشية عن قضية المساواة بين الجنسين وسبل تحقيقها بحلول عام 2030.

وبناء زخم لتنفيذ الأهداف العالمية والتي من بينها المساواة بين الجنسين وضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع تنفيذا فعالا، القضاء على جميع أشكال التمييز ضد النساء والفتيات في كل مكان، القضاء على جميع أشكال العنف ضد جميع النساء والفتيات في المجالين العام والخاص، بما في ذلك الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي وغير ذلك من أنواع الاستغلال، القضاء على جميع الممارسات الضارة من قبيل زواج الأطفال والزواج المبكر والزواج القسري.

وتفعيل مبادرة "أعدوها " لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بإضافة الالتزامات الجديدة إلىى القائمة فيما يتصل بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وحقوق الإنسان للمرأة، لن تقتصر فعالياتها المقامة بمقرها الرئيسى ولكن ترعى فعاليات أخرى فى اكثر من 40 دولة على مستوى العالم،حيث ستنظم مباراة هوكى ودية بين فريق من الرجال وفريق من النساء بتزانيا،مسيرة بالدراجات فى نيودلهى بالهند،ومهرجان لعروض موسيقية بفلسطين،مبارأة قدم وفعاليات لرسم فى ألبانيا.

على مستوى المحلى تنظم هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالاشتراك مع المجلس القومي للمرأة، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي غادة وإلى، بعد غدٍ الأربعاء بمسرح الجمهورية بعابدين. ويتضمن الاحتفال عرض فيلم تسجيلي عن دور المرأة المصرية وحلقة نقاشية حول تجارب شخصية لقيادات نسائية في مجالات مختلفة، ويختتم الاحتفال بعرض موسيقي.

يؤكد المؤشر العالمي للفجوة بين الجنسين 2015، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، والذى يصنف دول العالم بناءً على مقدار المساواة بين الرجل والمرأة، أنه لم يتم سد سوى 4% من الفجوة بين الرجال والنساء في القطاعات الصحية والتعليمية وإتاحة الفرص الاقتصادية والتمثيل السياسي في غضون السنوات 10 الماضية. ومن النواحي الاقتصادية فقد سدت الفجوة بنسبة 3% فقط بسبب المماطلة الملحوظة في التقدم نحو تحقيق المساواة في الأجور ومساواة القوى العاملة منذ 2009 ‏ ‏2010.

يعتمد هذا المؤشر على قياس مشاركة الإناث الفعالة في اقتصاد الدولة، وفرص العمل المتاحة أمامهن، إلى جانب التحصيل العلمي، والصحة، والرفاهية، ومدى التمكين والتمثيل السياسي. وتضم قائمة المؤشر لهذا العام 145 دولة من أنحاء العالم، وأكد التقرير العالمي الخاص بالفجوة بين الجنسين 2015،

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق