كيفية مداعبة المرأة قبل العلاقة الحميمة
الثلاثاء، 08 مارس 2016 07:04 م
في كتابها "استعادة الرغبة.. 4 مفاتيح للعثور على شهوتك المفقودة"، تؤكد الخبيرة النفسية والباحثة الأمريكية ماريان براندون، أن يدي الرجل قد تعيدان الإثارة إلى حياته الجنسية، فالاستعانة بهما يضيف مزيدًا من الإبداع لجنس أكثر متعة، فالمرأة تعتبر يدي شريكها من أكثر أجزائه أهمية، وبعبارة أخرى، هما الوسيلة الأمثل لتحفيز المرأة.
ماريان تقول إنه "آن الأوان عزيزي الرجل أن تشعر الرغبة بيديك قبل عقلك وقلبك، وأن تستخدمها في غرفة النوم بحصافة، ليس فقط لمساعدة المرأة على نزع ملابسها، وإنما لاستخدامها كجزء أساسي من عملية التحفيز الجنسية، بطريقة مبدعة ومثيرة.
نعرض بعض الخطوات "الذكية" لاستعمال الرجل يديه في إثارة المرأة، وفقًا للخبيرة الأمريكية. ارسم على جسدها تظاهر بأنك فنان، واستخدم أصابعك كما لو كانت ريشة، بحيث ترسم بها فوق كل بقعة في جسدها. هذا الأمر سيجعل المرأة تركز على الإحساس المثير والرائع. تتبع بأصابعك فخذيها إلى الأعلى، قبل الوصول إلى عضوها، ومرر يديك فوق صدرها، بحيث تحرص على أن تلامس بيدك كل مكان متاح في جسدها، بصورة رقيقة، أشبه بلمسة عابرة.
لا تعتمد عزيزي أسلوب الدغدغة الذي قد يكون مزعجًا لبعض النساء، إذ يجب أن تظل أصابعك على تماس مباشر مع جسد المرأة، ولكن بخفة كما لو كنت تلمس شعيرات البشرة أو الجلد. بعد تحفيز تلك المناطق، يمكنك الانتفال ببطء إلى الأماكن الأكثر حميمية في جسد المرأة، كالحلمتين والفخذين من الداخل، والعضو الأنثوي. وحين تصل إليها، حاول عدم لمسها بشدة بل أبق لمستك خفيفة، بحيث تكاد لا تُحس؛ فمن شأن هذا أن يضاعف شعور المرأة بالإثارة الجنسية، كما يزيد من منسوب توقعاتها، ويحفز خيالها بطريقة تؤجج رغبتها أكثر.
مداعبة وأكثر أثناء المداعبة الفموية، يلعب اللسان دورًا. لكن يديك عزيزي تلعبان دورًا مهمًا أيضًا في تحفيز منطقة البظر وشفتي المهبل، بحيث يمكنك أن تفتحهما أو توسع فيما بينهما بطريقة رقيقة، ودون أن تشعر المرأة أنك تفرض نفسك عليها. فهذا الأمر يجعلها مستعدة ومتحفزة، بحيث تستدعيك هي بعد ذلك إليها. في الأثناء، يمكنك أن تلمس بيدك الأخرى أشياء أخرى من جسدها، تعكس مزيجًا من الحب والعاطفة، كأن تمسح وجهها أو رقبتها أو حتى تمسك يدها كما لو أنك تقول لها إن ما بينكما أكثر من مجرد جنس. دعها ترشد يديك عادة ما تكون لمسات الرجل شديدة، لأن يده أقوى من يد المرأة وأعنف.
من هنا يجب عليه الانتباه للطريقة التي يمسك بها امرأته، فما يجده خفيفًا قد يكون شديدًا عليها.
دع عزيزي المرأة ترشد يديك إلى جسدها، بحيث تعلمك كيف تلمسها بخفة، كما لو كنت طفلًا وتعلمك الكتابة. يمكنك أيضًا أن تسألها عن طريقة ونقاط الجسد التي تشعر حين تلمسها بمتعة أو راحة أكبر من غيرها.
امسك وجهها لا يعتمد التقبيل على الشفاه واللسان فحسب، بل يعتمد على اللمس أيضًا. لذا، احرص بأن تمسك وجه امرأتك حين تقبّلها، فهذا دليل قاطع على أن كلك ملكها، وأن مشاعرك معها بالمطلق. كما أن استخدام اليدين أثناء عملية التقبيل، يجعل التجربة أكثر رومانسية.
كذلك، حين تعمل على تقريب وجهها منك باستخدام يديك، تشعر المرأة بأمان أكبر، وأن القبلة ليست أمرًا عابرًا، خاصة إذا سبقت القبلة العملية الجنسية. فالمرأة تقرأ في قبلة الرجل أكثير بكثير مما يقرأه هو، وتعني لها الكثير جدًا، فهي علامة حقيقية على مشاعر الحب والعاطفة.
لذا، فإن القبلة المثالية بالنسبة للمرأة، التي تكون فيها مطوقة بين ذراعي الرجل الذي تحب، لحظة لا تنسى.
اكتب رسالة مثيرة بالطبع لا تقارن استخدامات اليد على جسد المرأة، باستخدام اليد في الكتابة، لكن انتظر عزيزي، فالمرأة تشعر بقيمتها وقيمة الاتصال بينكما، إذا امسكت قلمًا وكتبت لها رسالة قصيرة مثيرة، كشكرها على الليلة التي منحتك إياها، أو رسالة تعبر فيها عن حبك لها، فمثل هذه الرسائل ستجعلك أسير عقلها وقلبها طيلة اليوم. حفزّها جنسيًا أثبتت العديد من الدراسات أن نحو ربع النساء فقط يبلغن نشوتهن الجنسية أثناء الجماع.
لذا، لم لا تستعين عزيزي بيديك كي تحفز المرأة جنسيًا وتساعدها في الوصول إلى ذروة المتعة؟ بالنسبة للعديد من النساء، فإن ابتكار الرجل طرقًا لإثارتهن وتحفيزهن يحقق لهن إشباعًا جنسيًا أكبر.
إلعب بشعرها يمكنك إثارة المرأة أكثر عند ملامسة شعرها أو اللعب به، أثناء مداعبة ما قبل العملية الجنسية؛ فهذه الخطوة تولد ارتباطًا قويًا بينكما، كما تعزز المشاعر العاطفية بينهما، فبمجرد إدخالك أصابعك بين خصلات شعرها، ستعشر المرأة بحميمية أكبر تجاهك.