أخطر 5 جماعات مسلحة في ليبيا.. «داعش» تتصدر القائمة.. «فجر ليبيا» هدفها الاستيلاء على مطار طرابلس العالمى.. «أنصار الشريعة» احتلت «بنغازى وسرت».. و«كتائب مصراتة» لمحاربة شريعة الدولة
الثلاثاء، 08 مارس 2016 07:39 م
ظهرت فى الفترة الأخيرة ملامح بداية إنهيار ليبيا، وذلك لما نراة من مؤامرات تلتف حولها بكل يوم كـ«الثعابين»، ومن أبرز أمثلة المتامرين عليها «داعش» الجماعة الارهابية التى أخذت فى طريقها الكثير من الدول العربية وأخيرا ليبيا.
وقامت جماعة «فجر ليبيا» المنتسبة الى عدد من الجماعات الإسلامية وهى تضم ميليشيات درع ليبيا الوسطى وغرفة ثوار ليبيا فى طرابلس، وأخرى من الفزاوية بالاستيلاء على مطار طرابلس،وتوجد 5 كتائب هى الابرز على الساحة وهى «داعش وفجر ليبيا وانصار الشريعة وكتائب مصراتة ودروع ليبيا».
داعش
ظهر هذا التنظيم بليبيا فى اكتوبر 2014، وذلك بعد أن قضى على العراق وسوريا والشام، ومنذ ذلك التاريخ أخذ يعيث فى البلاد فسادًا، واستغل الفوضى التى تحدثها الميليشيات لاثارة الفوضى فى درنة وبنغازى والنوفلية وسرت وغيرها.
فجر ليبيا
«فجر ليبيا» تتألف من تحالف مجموعة من الميليشيات، بحيث تضم درع ليبيا الوسطى وغرفة ثوار ليبيا فى طرابلس وميليشيات تنحدر أساسًا من مناطق مصراته ومن غريان ومن الزاوية وكذلك من صبراتة.
بدأت فجر ليبيا فى العمل الإرهابى تحديدًا فى 13 يوليو من عام 2014، بهدف الاستيلاء على مطار طرابلس العالمى وعدد من المعسكرات فى المناطق المجاورة له، وهى الآن تسيطر بشكل رئيسى على أغلب المنطقة الغربية، بما فى ذلك العاصمة الليبية طرابلس ومصراتة وجزء من مدينة سرت.
أنصار الشريعة
تم إدراجها فى قائمة الإرهاب فى نوفمبر 2014، بواسطة مجلس الأمن الدولى، وذلك بعد إنتهاء الثورة الليبية ببنى غازى، وتأسست فى2012، وسيطرت على بنى غازى وسرت واجدابيا ودرنة وقامت برفع علمها الذى يشبة علم تنظيم القاعدة.
كتائب مصراتة
قرر مجلس النواب الليبى فى اغسطس 2014 أن كتائب مصراتة والزاوية وصبراتة بمثابة جماعات اهابية، وذلك لكونها تحارب شريعة الدولة.
وإزداد إنتشار تلك الميليشيات بعد ثورة 17 فبراير فى ليبيا وتوصف من قبل مراقبون دوليون انها بمثابة دولة بداخل الدولة.
درع ليبيا
تمت تسمية درع ليبيا من وزارة الدفاع بتاريخ 8 أغسطس 2012 بموجب قرار من وزير الدفاع المؤقت فى ذلك الوقت أسامة الجويلي والذي يشكل قوة مسلحة بالمنطقة الوسطى تسمى درع ليبيا - لواء الوسطى تتكون قوته العمومية من الثوار من المناطقة التالية مصراتة سرت، الجفرة، بني وليد، ترهونة، الخمس، مسلاتة وزليطن وتم تعيين العقيد محمد إبراهيم موسى آمر لها وتمركزها بمدينة مصراتة التي تمثل قواتها الجانب الأكبر من درع ليبيا.
كما أنها تضم قوات من مناطق صغيرة أخرى تقع غرب ليبيا مثل الخمس ومسلاتة. ينقسم تجمع هذه الميليشيا رسميًا إلى ثلاث كتائب رئيسية تقع في شرق ووسط وغرب ليبيا وتضطلع بمهام تنفيذ القانون وإرساء النظام والقيام بالمهام القتالية.
ورغم عدم كونها قوات مسلحة نظامية إلا أن أفرادها تحصلوا على دعم مادي وعسكري بقرارات صدرت عن المؤتمر الوطني العام في ليبيا.
وبذلك تكون ليبيا ضمت الى قائمة الدول العربية التى انهارت بفعل الجماعات المتاسلمة التى تنسب ذاتها للاسلام وهو برىء منها، فما فعلتة داعش بال21 مصرى مسيحة لم يكن فعل يمت للاسلام بل هو لا يمت للانسانية.