هيئة الأمم المتحدة بمصر تحتفل باليوم العالمي للمرأة
الثلاثاء، 08 مارس 2016 07:44 م
قال ميوا كاتو مديرة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمصر إنه علي الرغم من التقدم الذي تحقق للمرأة، لا يزال هناك الكثير الذي يتعين عمله لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تغيير المجتمع.
وأضافت ميوا كاتو في كلمتها خلال الإحتفال الذي نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والذى أقيم بمسرح الجمهورية، إنه بالنسبة لمصر تحقق الكثير من التقدم للمرأة، وتمثل ذلك بنسبة تمثيل المرأة فى مجلس النواب بنسبة ١٥٪، ولكن لا يزال هناك الكثير من التحديات التي تحتاج إلي مزيد من الجهود.
وأوضحت أن قضايا المرأة تمتد للكثير من قضايا المجتمع ولاسيما فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة حتي عام ٢٠٣٠. ودعت المرأة في مصر للعمل لكي تكون مفتاحا اساسيا في تغيير المجتمع.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة تضامن ومساندة الحكومة المصرية لجهود النهوض بالمرأة في مصر، مؤكدة علي تصافر الجهود حتي لا تتخلف امرأة واحدة عن الركب وصولا إلي تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠، منوهة بالتمثيل المشرف للمرأة المصرية في مجلس النواب الجديد.
ودعت مايا مرسي إلي احترام وحماية حقوق المرأة المصرية، والعدالة الاجتماعية وعدم التمييز وتكافؤ الفرص واستجابة التشريعات لاحتياجات المرأة.معربة عن عن أملها في العمل سويا مع الحكومة والمجتمع المدني، لدعم ومساندة المرأة المصرية ومساعدتها في الإسهام في رفعة المجتمع والوطن.
ومن ناحيتها، أشارت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي إلي أن تاريخ مصر مضيء بكفاح السيدات المصريات في كل مكان. ولفتت إلي أن المرأة المصرية حريصة على استثمار دخلها في تعليم وتربية أبنائها وحماية أسرتها.
وأعربت عن أملها في التمكن من القضاء علي الأمية بين النساء بشكل تام، لافة إلي أن البطالة بين النساء لا تزال اعلي من البطالة بين الذكور، داعية إلي إعطاء المرأة فرصتها في العمل والتدريب والاقتراض.
وأضافت أن النساء أثبتن أن مشاركة المرأة في الحياة السياسية لعبت دورا كبيرا في حماية الوطن وكانت المرأة ضمير هذا الوطن. وقالت أن المرأة تحتل الصدراة في الفئات المستهدفة بالنسبة لوزارة التضامن الاجتماعي، لتمكينها اقتصاديا واجتماعيا والتزامها بالحفاظ علي تعليم وصحة أبنائها. وشددت علي انه لا تنمية بدون مشاركة النساء.
وأشارت إلى أن الوزارة قدمت هذا العام ٣٣ ألف جنيه قروضا للنساء، وقامت بتدريب ٣٣ ألف شاب وشابة نصفهم من النساء علي الدستور ودور أجهزة المحليات وكيفية خدمة المجتمع المحلي.
واضافت غادة والي أن وزارة التضامن تستهدف أيضا المحافظات الأكثر فقرا لدعم النساء في هذه المجتمعات، منوهة أيضا بالمجالس القومية المتخصصة كالمجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي لحقوق الإنسان.
ثم عرضت أربع سيدات مصريات نماذج من نجاحات حققنها في المجتمع. واستعرضت السيدة مكة عبد المولي من أسوان مشاركتها في العديد من المبادرات كرائدة ريفية في قرية العدوي وتبرعت بحجرتين وصالة لمشروع التوعية والتنمية الريفية وحصلت علي العديد من الدورات وساهمت في توفير معاش اجتماعي وقروض لعدد كبير من السيدات. وساهمت في استخراج بطاقات رقم قومي لسيدات ساقطات قيد.