بالفيديو والصور.. سيدات الدقهلية عن اليوم العالمى للمرأة:«منعرفوش»

من المطالبة بحق الانتخاب إلى المساواة وحق المشاركة في الحياة السياسية وغيرها، هكذا تحتفل نساء العالم باليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس من كل عام.

كان الاسم الأصلي لهذا اليوم هو «اليوم العالمي للمرأة العاملة» قبل أن تعتمده الأمم المتحدة رسميا في 8 مارس 1975، وتدعو الدول الأعضاء إلى الاحتفال بيوم خاص بالمرأة.

تقول السيدة أم حسن سائقة توك توك فى المنصورة عن الاحتفال العالمى بيوم المرأة:«يارب يعين كل النساء ويقويهم على الاهانة الى متحملينها فى الحياة مشيرة الى محاولتها اللقاء بمحافظ الدقهلية لعرض علية اعانتها بمعاش ضمان اجتماعى ولكنها لم تستطع مقابلتة».

وتتابع:«أتمنى أعيش فى بلد تحترم حقوق المرأة وكل حياتنا فى السوق والشارع عبارة عن مسلسل اهانات يومية من كل شخص ولكنى مضطرة حتى استطيع أن أطعم أولادى».

وتحتفل نساء العالم في هذا العام بحقوقها، فيما أتت مبادرة الأمم المتحدة تحت اسم "كوكب 50-50 بحلول عام 2030: خطوة للمساواة بين الجنسين" لتركز على المساواة بين الجنسين ورفع الوعي السياسي والاجتماعي في قضايا المرأة وتسليط الضوء على الأوضاع الصعبة التي تواجهها نساء كثيرات حول العالم.


وتضيف هناء على:«أعمل في السوق من الساعة الواحده صباحا وحتى االساعة 12 واضافت أن البلد مفيهاش أى فلوس وأعمل من أجل أولادى ونفس كل الناس ترتاح وتحب الدنيا ويارب يراضى الكل وما نبقاش عاوزين حاجة من حد».

وتردف:«أتنقل فى كل سوق لاجل أولادى وعن رسالتها فى اليوم العالنى للمرأة يارب يعينا على حالنا ويبارك فى عيالنا».

ورغم الاختلافات الدينية والعرقية والثقافية والاقتصادية، وحتى تلك التي تصادف في نطاق الحدود الوطنية، تجمع هذه المناسبة نساء العالم حول الاحتفال بيومهن واستعراض التاريخ الطويل من النضال من أجل نيل المساواة وغيرها من الحقوق على امتداد عقود من الزمن.


وقالت الحاجة ام على أن لديها خمسة أولاد وتعيش بالصعيد وتتنقل فى كل سوق وتعيش حاليا بالمنصورة من أجل اولادها
واضافت ام على عن امنياتها فى اليوم العالمى للمرأة احنا منعرفوش ولا عمرنا احتفلنا بية ويارب يساعد كل ستات مصر


فيما قالت هنية الغالى بائعة بسوق المنصورة، أنها تعانى من مرافق الدولة لأنهم يقطعون رزقهم على حد قولها واردفت نعانى من عدم اهتمام المسؤؤلين بالغلابة والباعة الجائلين.

وتابعت، نتلقى اهنات يومية من المرافق والشرطة والمحافظ عمل منافذ عشان يوقف حالنا على حد قولها.

ومن جانبة طالب رضا الدنبوقي، المحامي والمدير التنفيذي لمركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية بإعطاء كافة الحقوق للمرأة المصرية، مشيرًا إلى أنها أفضل طريقة للتقدم والرقى بالمجتمعات العربية، وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.


ودعى الدنبوقي الجهات المعنية، حكومية وغير حكومية الى زيادة الإهتمام ببرامج التوعية والإرشاد النفسي والإجتماعي والقانوني للنساء والفتايات وحمايتهن من العنف بكافة أشكاله ومن التمييز والتهميش، والى الإستماع الى آرائهن وإشراكهن في صياغة البرامج والسيارات المتعلقة بهن وذلك من النواحي التعليمية والصحية والإجتماعية والإقتصادية.

وطالب الدنبوقي بحشد الطاقات والجهود للقضاء على العادات المسيئة كالزواج المبكر، وإلغاء النصوص القانونية التمييزية. وطالب الأسر بإعطاء المزيد من العناية لهن وتوجيههن صحيًا ونفسيًا وتعليميًا ومعاملتهن كباقي أفراد الأسرة من الذكور في جو من عدم التمييز والحرمان والعنف.فقد حان الوقت علي تأكيد حق المرأة في ممارسة خياراتها، مثل المشاركة في الحياة السياسية، والحصول على التعليم والعمل كمصدر للدخل، والعيش في مجتمعات خالية من العنف والتمييز.


وتابع:«لقد حان الوقت لتعميق النقاش في الكثير من القضايا التي تقف حجرة عثرة أمام المرأة وتحرمها من المساهمة الفعالة في تنمية البلد لافتا إلى أن تمتع المرأة بالمساواة يحقق التقدم للجميع».