عالم المانى يعيد الشباب باختراع فريد من نوعه

الإثنين، 24 أغسطس 2015 02:37 م
عالم المانى يعيد الشباب باختراع  فريد من نوعه

البروفيسور روبرت جورتر هو صاحب انجاز علمي غير مسبوق حيث اكتشف ما يسمى باكسير الشباب الذي سيمحو كلمة الشيخوخة من قاموس البشرية للأبد فهو ليس مجرد طبيب وإنما هو واحد من أهم العقول البشرية نظرا لانجازاته التي لم تتوقف عند عمليات إعادة الشباب وإنما امتدت إلى مجال علاج الأورام بطريقة مبتكرة ثبتت فاعليتها حتى أنه طبقها على نفسه في البداية حينما أصيب بسرطان الكبد ونجح بالفعل في علاج نفسه تماما من هذا المرض كما أنه صاحب طريقة علمية فريدة في علاج نفسه تماما في علاج مدمني الهيروين والافيون درب عليها أطباء في مستشفى جامعة أمستردام بهولندا ويعتقد كثيرون أن أمل الإنسانية في اكتشاف علاج حاسم للايدز معلق على هذا العالم.

ويقول البروفيسور الالماني الشهير روبرت الذي يقود فريقا علميا للبحث عن وسيلة فعالة لمواجهة الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب وقد أكد روبرت الأستاذ بكليات الطب بجامعة هولندا وسويسرا وأمريكا وإيطاليا وانجلترا أنه أجرى عملية إعادة الشباب لعشرات من مشاهير العالم من بينهم رؤساء وقادة دول إلا أنه لا يفصح عن أسماء مرضاه من منطلق الأمانة التي تفرضها عليه المهنة باستثناء شخص واحد كان في انتظاره إحدى المرات أثناء زيارته القاهرة من لحظة وصوله مطار القاهرة الدولي وظل مصاحبا له طوال فترة زيارته لمصر معترفا دون خجل وبكل صراحة انت خضع لعملية إعادة الشباب التي كان لها الفضل في عودة الحيوية اليه.

هذا الشخص الذي امتلك تلك الشجاعة وخاض هذه المغامرة المثيرة التي عادت بعمره اكثر من 20 عاما للوراء هو النجم السينمائي والبطل الرياضي السابق في لعبة الكونغ فو يوسف منصور والذي يؤكد أن عظامه التي تحطمت عشرات المرات بسبب احترافيه لهذه الرياضة قد استعادت كفاءتها وصلابتها وأن بشرته عادت لنضارتها وكأنه فتى لم يكمل عامه العشرين .

وعن المدة الزمنية التي تستغرقها عملية إعادة الشباب وتجديد الأنسجة يقول روبرت تستغرق حوالي أسبوع يظل فيه الشخص على السرير الخاص بالتحكم في ارتفاع درجة حرارة جسمه حيث تساعد الحرارة على عمل جهاز المناعة بشكل جيد وأقوم أثناء ذلك بحقنا يوميا بالخلايا بنسب مختلفة لكن لا تظهر النتيجة إلا بعد مرور أسبوعين كاملين أو 6 أسابيع على أقصى تقدير بالنسبة لبعض الحالات ثم يشعر الإنسان بتحسن بنسبة 80 في المئة هما كانت عليه حالته فمن كان في سن الخمسين من عمره مثلا يشعر وكأنه بصحة ونشاط شاب في الثلاثين.

وعن العمر المناسب لإجراء هذه العملية لأي شخص يقول روبرت يعتبر السن المناسب من 35 إلى 40 سنة لأنه كلما تقدم العمر بنا تقل هذه الخلايا في جسم الإنسان وبالتالي تقل نسبة الشعور بالتحسن.

وعن مدى أمان هذه العملية يؤكد روبرت قائلا بالطبع فليست هناك أي مخاطر في إجرائها ولا توجد أي آثار جانبية لها لان الخلايا مأخوذة من نخاع الشخص نفسه .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة