ورشة عمل عن الآليات الجديدة لمواجهة الإدمان ببورسعيد

عقد مركز النيل للإعلام ببورسعيد، ورشة عمل بعنوان، الآليات الجديدة لمواجهة الإدمان، وذلك بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، وبمشاركة مجموعة كبيرة من المراقبين الصحيين، والمثقفات السكانيات، والرائدات الريفيات بمديرية الصحة، وبحضور الدكتور محمد مصطفى، خبير السموم والمخدرات بمصلحة الطب الشرعي بالقاهرة، والدكتور إبراهيم عسكر، المدرب والمنسق بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بمجلس الوزراء.

جيث أكدت مرفت الخولي، مدير عام مجمع إعلام بورسعيد، أن فعاليات هذه الورشة دارت حول خطورة الإدمان على المجتمع المصري، وانتشاره الكبير في مختلف شرائح المجتمع، خاصة الأطفال والشباب، وذلك بسبب المعتقدات الخاطئة، حيث يظن المدمنين أن المخدرات تجلب السعادة وتحسن الحالة النفسية، ويظن السائقين أن المواد المخدرة تساعدهم على القيادة لمسافات طويلة دون إرهاق أو تعب، وهذا بالطبع غير حقيقي، حيث تعد المخدرات السبب الرئيسي في حدوث عدد كبير من الحوادث الخطيرة.

وتطرق الحوار إلى خطورة الدراما السينمائية والتليفزيونية، التي تساهم في الترويج للمخدرات، من خلالها ظهورها على الشاشة في العديد من المشاهد التي يراها الأطفال والشباب، ويتأثروا بها، وتدفعهم للتقليد وتجربة هذه المواد المخدرة، وتم التأكيد على ضرورة تنسيق الجهود الرسمية والمجتمعية، لمواجهة أضرار المخدرات.