«الإقتصاد المصري بين فكي الذهب والدولار».. «الأخضر» يتراجع نسبيًا بعد تحرير سقف الإيداع بالبنوك.. ومالكيه يهرعون للبيع.. «نجيب»: الذهب لا يتأثر كثيرًا بالارتفاع
الجمعة، 11 مارس 2016 09:22 م
شهد السوق المصري فى الآونة الأخيرة، حلقة جديدة من الصراع بين ثلاثة من البارامترات المتحكمة في بوصلة الإقتصاد، وهم الذهب والدولار الأمريكي، والجنيه المصري بإعتباره العملة المحلية.
وبعد أن وصل سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري، اليوم الجمعة، 7.78 عند الشراء و7.81 جنيه عند البيع، في السوق الرسمي بالبنوك المصرية، أما فى السوق السوداء فقد تراوح سعر الدولار بين 9.63 و 9.60 جنيهاً، وسط إندفاع من مالكي العملة الأمريكية، للبيع بعد القرارات الأخيرة للبنك المركزي، وسط مخاوف إنخفاض سعر صرف الدولار.
وأفاد سكرتير شعبة الذهب، ناجي نجيب، أن تذبذب سعر الدولار أمام الجنيه المصري، لن يؤثر على حركة بيع وشراء الذهب، ولن يؤثر كثيرا على السعر الحالي للذهب بالسواق المصري.
وأكد على أن سعر الذهب لن يتأثر بإرتفاع أسعار الدولار في السوق المصري، لإستقلال البورصة الخاصة به على مستوى العالم، موضحا أن سعر الذهب يتم العمل به من خلال السوق الموازي وليس السوق الرسمي لسعر الدولار بالأسواق المصرية.
وأكد الخبير الإقتصادي أحمد خزيم، أن سعر أوقية الذهب حاليًا قد انخفض عما كان عليه في السابق، فقد سجل 1168 دولارا للوقية الواحدة، بينما كان فيما سبق 1174 عندما كان سعر الدولار بالأسواق المصرية 7.63.
وبين "خزيم" ذلك بإعتماد بورصة الذهب على السوق الموازي للأسواق الرسمية على مستوى العالم، موضحا أن سعر الأوقية وهي الوحدة التي يتعامل بها العالم بأسره في سوق الذهب وتساوي 31 جرام و100 مل، قد هبط سعرها حتى أن سعر جرام الذهب عيار 21 جرام وصل إلى سعر 257 جنيها.
وأشار إلى أن سعر الذهب لا يرتبط بأي شكل من الأشكال مع البورصة المصرية سواء من قريب أو بعيد، ولكنه يعتمد على أسعار البورصات العالمية وليست المحلية.