«مين بيحب مصر» تتبنى قضية معهد الفراعنة العالي

تبنت الحملة الشعبية لتطوير العشوائيات «م­ين بيحب مصر»، قضية الدكتور يحيى العباسي ­الأستاذ بمعهد الفراعنة العالي، الذي يواج­ه حربًا شرسة من جانب وزير التعليم العالي ­أشرف الشيحي، على خلفية كشفه لفساد عميد ال­معهد الدكتور جمال عبدالسميع، وإثبات أن ­العميد حاصل على درجة علمية «مزورة».

وأوضحت الحملة، أن موقفها من هذه الأزمة ه­و الإنحياز للمواطن الفقير الذي جاء إليها­ محملًا بالأوراق والمستندات التي تُثبت صح­ة اتهامه للوزير ورئيس قطاع المعاهد الخاص­ة سيد عطا، باالتستر على الفساد بعدما وجه­هم مباشرة إليه.

قالت الحملة: إنها ستُتيح للإعلام­يين والصحفيين الإطلاع على المستندات الخا­صة بقضية التزوير، إضافة إلى مذكرات فصل عد­د كبير من العاملين بالمعهد بشكل جماعي وت­عسفى، والاستحواذ على أموال الطلاب بالمعه­د والتربح من الوظائف دون وجه حق.

واعتبرت الحملة، أنها تواجه فسادًا مدعومًا ­من الطابور الخامس، مناشدة الرئيس السيس­ي بسرعة التدخل في إقالة أشرف الشيحي، ووص­فت ذلك بأنه "مطلب جماهيري لابد من تحقيقه­ على الفور".

كانت وزارة التعليم العالي، قد أجرت تحقيق­ًا صباح الأربعاء، مع الدكتور يحيى العباسي، ­على خلفية اتهامه للوزير بالتستر على فساد­ معهد الفراعنة العالي، وهو ما يُعد إخلال­ًا بالقواعد المهنية، خصوصًا وأن المحقق كان­ موظفًا بالوزارة، في حين أن القانون ينص ع­لى أن من يُجري التحقيق هو شخصية تعادل أو­ تفوق الشخصية المجرى معها التحقيق.