«المصرية لحرية ايران» تحذر النظام الايراني من استهداف سكان مخيم ليبرتي
الأربعاء، 14 أكتوبر 2015 07:02 م
جددت اللجنة البرلمانية المصرية لحرية إيران، المكوّنة من نواب البرلمان المصري السابق عزمها الدفاع عن حقوق سكان «مخيم ليبرتي» إلى حين حسم وضعهم النهائي.
وأضافت اللجنة أن النظام الديني الحاكم في إيران وفي أعقاب هزيمته وتراجعه عن المشروع النووي، بات يرى نفسه في دوامة الأزمات الداخلية والإقليمية والدولية الخانقة، وما زال هذا النظام يواصل اصراره على متابعة تصدير أزماته إلى خارج الحدود، لا سيما سياساته العدوانية تجاه الدول العربية وتدخله في شؤونها الداخلية.
ولفتت اللجنة إلي أن النظام الايراني يفرط في استخدام القمع ضد معارضته الرئيسية في داخل وخارج البلد.
وأشارت اللجنة في بيان لها أنها تابعت خلال عدة سنوات مضت موضوع حقوق ساكني مخيمي أشرف وليبرتي وقامت في مختلف المقاطع الزمنية بإصدار بيانات مختلفة من جانب البرلمان المصري ترى من واجبها الدفاع عن حقوق هؤلاء اللاجئين الى حين حسم وضعهم النهائي.
واستعرضت اللجنة عدة انتهاكات ضد المخيمين منه قيام عدد من عناصر قوة القدس في 16 سبتمبر من العام الجاري، وتحت يافطة زيارة عوائل السكان، حيث استقدمت هذه العناصر الى مدخل مخيم ليبرتي بعد عبورهم كافة نقاط التفتيش والسيطرة الواقعة في منطقة مطار بغداد الدولي وذلك بالتنسيق مع السفارة الإيرانية في بغداد وبإشراف مستشارالأمن الوطني العراقي فالح الفياض وبتعاون من الضباط العاملين تحت امرته. وفور وصولهم بدأوا بإطلاق شعارات استفزازية وصيحات تهديدية ضد السكان والتقاط الصور والأفلام من مخيم ليبرتي.
وأكدت اللجنة أن هذه الأعمال الاستفزازية تبادر إلى الأذهان نفس أعمال هذه العناصر في مخيم أشرف خلال سنوات مضت حيث استمرت عدة أعوام وفي نهاية المطاف أدى إلى مجزرة الأول من سبتمبر2013 واستشهاد 52 من السكان وأخذ 7 منهم كرهائن.
وحذرت اللجنة البرلمانية المصرية لحرية إيران نحذر من استمرار النظام الايراني في نهجه ، وأكدت في نفس الوقت علي ضرورة وقف هذه التحركات الاستفزازية والقمعية، خصوصا مع وجود تعهدات خاصة محددة لسكان المخيم في هذا المجال من قبل الحكومة الأمريكية والأمم المتحدة.