السودان يحمل الحركات «الدارفورية» مسئولية أحداث «جبل مرة»

الإثنين، 14 مارس 2016 12:48 م
السودان يحمل الحركات «الدارفورية» مسئولية أحداث «جبل مرة»
وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور


حمل وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور حركة جيش تحرير السودان - الدارفورية المسلحة بقيادة عبد الواحد محمد نور، المسئولية كاملة في أحداث "جبل مرة" بدارفور - غرب السودان - وإصرار قواته الهجوم على الجيش السوداني؛ ورفضه كل فرص السلام.

وأبلغ غندور، الممثل المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي مارتن أوهومو - لدى لقائهما اليوم،الاثنين، بالخرطوم - أن حركة عبد الواحد؛ تدعو دائما لإسقاط حكومة الخرطوم عن طريق العمل العسكري، ويحتفظ بمواطني دارفور أسرى لديه، ويدعو إلى فرض ضرائب وأتاوات عليهم.

وأكد وزير الخارجية السوداني دعم الممثل اﻷممي في مهمته لتحقيق التفويض الممنوح له بموجب قرارات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، مشيرا إلى لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة ومساعده حول استئناف فريق العمل المشترك لاستراتيجية خروج يوناميد من دارفور وفق المعايير المحددة.

ونوه بنجاح القوات المسلحة السودانية في القضاء على حركات التمرد، ﻻفتا إلى أن امتحانات الشهادة السودانية تنعقد في "جبل مرة" لأول مرة منذ 13 عاما، مؤكدا في هذا الصدد - سعي الحكومة السودانية لعودة المواطنين الذين تركوا مناطقهم وتقديم العون اللازم لهم لمواصلة حياتهم بصورة طبيعية.

إلى ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية السفير علي الصادق "إن فريق الآلية الثلاثية المشتركة سيلتقي في الـ20 من الشهر الحالي مجددا بنيويورك بعد توقف لمناقشة استراتيجية خروج (يوناميد) من دارفور، وفقا للمعايير التي حددها كل من مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الأفريقي".

ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية بيان مشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة حول مقتل أحد جنود (يوناميد) بشمال دارفور بأنه (غير واضح).

وأضاف أن الأطراف ذات الصلة لاتزال تجمع المعلومات بشأن حادثة مقتل الجندي التابع لليوناميد، والتي وقعت في بلدة (جريدو)، على بعد 40 كلم من موقع البعثة في كتم بولاية شمال دارفور.

وذكر أن البيان المشترك لكل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون؛ ورئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي نكوسازانا دالميني زوما، حوى الكثير من (عدم الوضوح)، فضلا على أنه "صيغ على عجل"، على حد قوله.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق