صحفيون يحتجون أمام المركز الثقافي الفرنسي بغزة

الإثنين، 14 مارس 2016 01:59 م
صحفيون يحتجون أمام المركز الثقافي الفرنسي بغزة
صورة ارشيفية

نظم عشرات الصحفيين والحقوقيين اليوم الاثنين وقفة أمام المركز الثقافي الفرنسي في مدينة غزة احتجاجا على وقف القمر الفرنسي "يوتل سات" بث قناة الأقصى الفضائية يوم الجمعة الماضي.

وطالب المشاركون في الوقفة الحكومة الفرنسية بالعدول عن قرارها والاعتذار لأحرار العالم عن اعتدائها على حق الشعب الفلسطيني وحرية الإعلام، مشددين على أن الإعلام الفلسطيني لا يحرض وإنما ينقل الحقيقة من إرهاب الاحتلال وقتله واستيطانه واعتقالاته.

واعتبروا أن القرار الفرنسي بوقف بث قناة الأقصى (تابعة لحركة حماس) رضوخ للإملاءات والضغوط الاسرائيلية. مشيرين إلى أنه جاء بعد إعلان الاحتلال حربا معلنة على وسائل الإعلام الفلسطينية واتصال رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو بالرئيس الفرنسي لوقف بث القناة .

من جهته، طالب سلامة معروف مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة (تديره حركة حماس) إدارة القمر الفرنسي بالتراجع عن القرار، مثمنا دور الإعلام الفلسطيني في فضح جرائم الاحتلال ونقل أحداث انتفاضة القدس.

وكانت إدارة القمر الفرنسي الرئيسي "يوتل سات" أوقفت بعد ظهر الجمعة بث قناة الأقصى الفضائية بتهمة التحريض على قتل اليهود.

في سياق متصل، شارك العشرات من أهالي الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، في وقفة تضامنية أمام مقر فضائية "فلسطين اليوم" بغزة التي أغلق الاحتلال الإسرائيلي مكاتبها في الضفة الغربية مؤخرا.

وعبر أهالي الأسرى عن غضبهم لما تعرضت له فضائية "فلسطين اليوم" في الضفة الغربية المحتلة على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي من تدمير وتخريب واعتقال كوادرها.

وأكدوا أن وقفتهم التضامنية بمثابة "رد الجميل" لما قدمته الفضائية لأبنائهم المعتقلين في سجون الاحتلال من تفاعل وتضامن كبير لقى اهتماما واسعا داخل فلسطين وخارجها.

وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قد اقتحمت قبل ثلاثة أيام مقر فضائية "فلسطين اليوم" في رام الله، واعتقلت 3 صحفيين بينهم مدير مكتبها بالضفة فاروق عليات، وصادرت محتويات المقر، وعلقت أمرا عسكريا يقضي بإغلاق المكتب. كما اقتحمت مقر شركة "ترانس ميديا" التي تقدم خدمات اعلامية للفضائية في مدينة البيرة وصادرت معداتها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة