«الأزهر» يكشف تفاصيل المكاملة الهاتفية بين «الزند والطيب»

الإثنين، 14 مارس 2016 06:13 م
«الأزهر» يكشف تفاصيل المكاملة الهاتفية بين «الزند والطيب»
أحمد الزند

أعلن الأزهر الشريف أن "المستشار أحمد الزند وزير العدل المقال، هو من أصر على الاتصال هاتفيا بفضيلة الإمام الأكبر دكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في مقر إقامة فضيلته في برلين، حيث يقوم حاليا بزيارة لألمانيا".

وأوضح الأزهر الشريف، أن الزند طلب خلال الاتصال أن يوضح لفضيلة الإمام الأكبر أنه "لم يقصد أبدا الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، وأنه لا يمكن أن يقصد هذا، لكن المحاور هو من استفزه، خلال إجراء الحوار، فتلفظ بهذه الألفاظ دون أن يقصد معناها".

جاء ذلك في بيان توضيحي أصدره، اليوم الاثنين، المركز الإعلامي بالأزهر الشريف، بشان ما تداولته بعض وسائل الإعلام كذبا وافتراء، زاعمة اتصال فضيلة شيخ الأزهر الشريف بالمستشار أحمد الزند، وذلك في معرض تعليقها على بيان الأزهر الشريف، الذي حذر فيه من التعريض بمقام النبوة الكريم في الأحاديث الإعلامية العامة؛ صونًا للمقام النبوي الشريف - صلى الله عليه وسلم- من أن تلحق به إساءة حتى لو كانت غير مقصودة.

وأوضح البيان أن فضيلة الإمام الأكبر وجه شخصيا مساء السبت بإصدار بيان يوضح عدم جواز التعرض لمقام النبوة الكريم وذلك قبل سفر فضيلته إلى ألمانيا صباح الأحد.

وأشار إلى أنه فور وصول شيخ الأزهر إلى العاصمة الألمانية برلين مساء أمس الأحد، حيث يقوم فضيلته بزيارة إلى ألمانيا تستغرق عدة أيام، أصر المستشار أحمد الزند، على الاتصال هاتفيا بفضيلة الإمام الأكبر في مقر إقامة فضيلته برلين، حيث طلب المستشار الزند خلال الاتصال أن يوضح لفضيلة الإمام الأكبر أنه لم يقصد أبدا الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم.

كما ذكر الزند لشيخ الأزهر، خلال الاتصال، أن بيان الأزهر جاء متوازنا جدا، وأنه شخصيا يتفق مع ما كل ما جاء في بيان الأزهر وضرورة الحذر عند التعرض لمقام النبوة الكريم.

وأهاب المركز الإعلامي بالأزهر الشريف بوسائل الإعلام تحري الدقة فيما ينشر من معلومات حول الأزهر الشريف وأن يتواصل مع المركز الإعلامي بالأزهر للاستفسار عن أي معلومات تتعلق بالأزهر الشريف.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق