شاهد.. سألنا المواطنين: متى توفي سيدنا عيسى؟

«وما قتلوه يقينًا، بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزًا حكيمًا».. «ليس بيني وبين عيسى نبي، وإنه نازل، فإذا رأيتموه فاعرفوه، رجل مربوع إلى الحمرة والبياض، ينزل بين ممصرتين كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل».. إنجيل لوقا 4: 29-30 «أن الله عصم المسيح عليه السلام وحفظه من كيد اليهود ومكرهم فلم يستطيعوا أن يصلبوه».. قال يوحنا: 8: 59 «فرفعوا حجارة ليرجموه، أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازًا في وسطهم ومضى هكذا».

أيات قرآنية وإنجيلية، وأحاديث للرسول صلى الله عليه وسلم، لمشاهد من حياة سيدنا عيسى «عليه السلام»، ونزوله آخر الزمان لقتل المسيح الدجال.

كان من المفترض أن تكون تلك المعلومات بديهية وراسخة في العقول باختلاف الديانة، والتي اتفقت جميعها على أن سيدنا عيسى «عليه السلام» رفعه الله إليه في سن الـ33، بعد اضطهاد اليهود له، لينزل آخر الزمان.

وبعد تدني مستوى التعليم في مصر، وخاصة الجانب الديني، كان من الطبيعي أن لا يكون لدى المصريين أدنى معرفة بحياة سيدنا عيسى؛ فقد وجهت عدسة «صوت الأمة» سؤالًا عن: « متى توفي سيدنا عيسى عليه السلام»، لتكون الإجابات صادمة، ويبدأ كل منهم ب ـ«تخمين» عمره عندما توفي، إلا قليلًا من كانوا على علم بأنه «رفع إلى الله».