«المستقبل» بالبرلمان اللبناني يؤكد تماسكه بأسس انتفاضة 14مارس
الثلاثاء، 15 مارس 2016 09:55 م
أكدت كتلة تيار "المستقبل" بالبرلمان اللبناني أن تمسكها بأسس انتفاضة 14 مارس 2005 التي وقعت عقب اغتيال رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري وأدت إلى إنهاء الوجود العسكري السوري في لبنان.
وقال الكتلة، في بيان صدر اليوم الثلاثاء عن اجتماعها الأسبوعي في الذكرى الحادية عشرة لانتفاضة 14 أذار، إنه في ذلك اليوم المجيد عبرت أغلبية الشعب اللبناني وبطرق سلمية وحضارية عن حقيقة إيمانها الوطني بلبنان الوطن وانتمائها إليه وموقفها الرافض للانقسام والتشرذم والتقوقع في المربعات الطائفية والمذهبية".
وعبرت الكتلة عن "تصميمها على العودة مع جميع اللبنانيين إلى رحاب الوطن الجامع لهم وتمسكها بقيم الحرية والسيادة والاستقلال، وبجوهر لبنان القائم على العيش المشترك، الذي كرسته تجربة العيش الواحد الطويلة بينهم والذي عبر عنه والتزم به اتفاق الطائف، وهو الاتفاق الذي كرَّس المصالحة الوطنية اللبنانية بالرعاية العربية والاعتراف الدولي الواسع".
وأشارت إلى أن "اللبنانيين أكدوا في ذلك اليوم المجيد على قيمة لبنان الرسالة لبنيه وفي محيطه العربي. وهم لا يزالون يؤكدون على رفض التطرف والإقصاء والعنف والتقاتل والاستبداد وكذلك على رفض الوصاية من أية جهة أتت أو كانت.
وأعادت الكتلة التأكيد "في هذه المناسبة، وبالرغم من الظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة العربية ويمر بها لبنان، على التمسك بهذه الأسس والثوابت التي قدم من اجلها اللبنانيون الكثير من التضحيات والتي رويت بدماء شهداء انتفاضة الاستقلال الذين تقدمهم رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري.
من ناحية أخرى، اعتبرت الكتلة أن "ما تناقلته الصحافة وأجهزة الإعلام عن اكتشاف عمليات تعد خطيرة على شبكة الاتصالات الدولية ومنها الإنترنت، وذلك بشكل غير شرعي هو أمر مرفوض ومدان ويجب كشف وقائعه الكاملة أمام الرأي العام اللبناني بشفافية ومحاكمة المرتكبين والمعتدين ولا سيما أن ما تم كشفه حتى الآن يشكل المحاولة الثانية بعد كشف المحاولة الأولى في عام 2009".