«لولا دا سيلفا» مرشح لرئاسة الأركان لتجنب الاعتقال
الأربعاء، 16 مارس 2016 09:03 م
كشف مسئولون في الحزب البرازيلي الحاكم، اليوم الأربعاء، عن ترشيح الرئيس السابق لولا دا سيلفا لتولي رئاسة هيئة الأركان في حكومة الرئيسة ديلما روسيف، في تحرك ربما يساعد دا سيلفا على تجنب اعتقال محتمل على خلفية تحقيقات موسعة في فساد القيادات السياسية للبرازيل.
وقال رئيس وفد حزب العمال في الغرفة الأدنى لمجلس الشيوخ خوسيه جيماراس، في حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، إن سيلفا سيصبح الرجل الثاني الجديد في مجلس وزراء روسيف، حسبما أفادت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية.
يُذكر أن روسيف شخصيا شغلت منصب رئاسة الأركان إبان رئاسة دا سيلفا في الفترة من 2005 إلى 2010. وذكر تقرير نشرته (جي 1)- البوابة الإليكترونية لشبكة (جلوبو) التلفزيونية- أن رئيس الأركان الحالي جاك واجنر سيصبح رئيسا لمكتب روسيف.
وكانت الشائعات حول تعيين دا سيلفا في المنصب قد طفت على السطح بعد أن استدعي لقسم شرطة هذا الشهر للإجابة على أسئلة متعلقة بالتحقيق في فساد، تركز على شركة بيتروبراس للبترول التي تديرها الدولة، ومن شأن تعيين دا سيلفا في مجلس الوزراء أن يجعل التحقيق مع دا سيلفا أكثر صعوبة لأن المحكمة العليا البرازيلية فقط هي من يمكنها أن تأذن بالتحقيق مع أعضاء مجلس الوزراء والمشرعين أو محاكمتهم أو سجنهم.
والتقت روسيف مع دا سيلفا لمدة أكثر من أربع ساعات في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، وكذلك في وقت مبكر من اليوم الأربعاء في العاصمة برازيليا. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن رغبة دا سيلفا في اصطحاب بعض حلفائه للحكومة كانت نقطة خلاف، وكذلك رغبته في إدخال تغييرات على السياسة الاقتصادية.