«النني» يكشر عن أنيابة أمام الفريق الكتالوني.. «بازل» بوابة انطلاقة النجم المصري للعالمية.. و«والده» أبني يعشق البساطة والأكلات الشعبية.. والقمة المصرية تخطف الضجة الإعلامية عن زواج أبن الـ20

حلق نجم اللاعب المصري محمد النني عاليًا بعد مرحلة من التألق عاشها مع فريقه السويسري، بازل، والتى فتحت له بابً جديدًا فى أقوى الدوريات العالمية، الدوري الإنجليزي الممتاز عبر بوابة فريق الأرسنال.

تأقلم النني بسرعة البرق وتوهج بريقه بهدف غالٍ فى شباك برشلونة الأسباني، مَنى به مرماهم فى عقر دارهم.

ذاع سيط النني وبات إسمة ماركة مسجلة فى قلوب المصريين وعشاق كرة القدم، الذين يسعون إلى التعرف على أدق تفاصيل حياته.
ويكشف «صوت الأمة» فى السطور المقبلة، الحياة الخاصة للنجم المصري محمد النني.

أعلن النني عن زواجه فى سبتمبر 2012، أختار الاستقرار بالرغم من صغر سنه، ومر عقد زفافه على زوجته «أمال» بشكل هادئ وعائلي، «ربما لأنها أقيمت يوم مباراة قمة الأهلي والزمالك».

ثم أنتقل اللاعب صاحب الـ20 عامًا إلى سويسرا لبدء رحلة إحترافه بصحبة زوجته، معلنين عن خطوة جديدة فى حياة محترف مصري ينتظر منه الملايين الكثير.

بمجرد إنتقال اللاعب إلى بلاد الفرنجه، بدأت الصحف المصرية والعربية فى تتبعه وتتبع حياته الشخصية.

عرف النني بالالتزام الأخلاقي وأنه يقضى أغلب أوقاته بصحبة أسرته وأبنه، ويستمتع بهذا لأقصى حد، حتى أنه أصطحبه معهم اثناء التتويج مع فريقه بازل السويسري ببطولة الدوري الممتاز فى مايو 2014، الحضور الذي كان بمثابة "وش السعد" وشهد إحراز النني هدفًا توج به جهده طوال الموسم.

كما أعترفت زوجته "أمال" فى أحد المناسبات أن الفرعون المصري يعشق الوجبات المصرية الخفيفة مثل الشوربة والملوخية، ولكن عشقه الأكثر يصب فى جهة "الفسيخ".

فهو يعشق الفسيخ عشق متناهي ولا يستطيع أن يتحمل فترة دون تذوقه.

إضافة إلى أنه ليست له طقوس معينة، سوى الصلاة وقضاء أغلب أوقاته فى التعبد، فرحلة الإحتراف لم تغير فى أخلاقياته وتدينه كثيرًا