«حزب الله»: نقدر المصلحة التي تحقق هدفنا من وجودنا بسوريا
الخميس، 17 مارس 2016 07:15 م
قال عضو «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب حسين الموسوي، إن حزب الله في أتم الاستعداد للدفاع عن لبنان من الخطر الإسرائيلي والتكفيري، وأكد أن الدولة الوهابية عمرها أصبح قصير وهم في الواقع متطرفون معتدون لا حضارة لهم ولا دين.
وأشار الموسوي أنهم موجودن دائمًا على الحدود الجنوبية للدفاع عن لبنان في مواجهة الخطر الإسرائيلي الصهيوني والتكفيري، وسنبقى دائمًا في استعداد كامل للدفاع عن وطننا. في الحدود الشرقية موجود عملاء للصهاينة تكفيريون أرسلتهم الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، ولاحقًا اكتشفوا أن هؤلاء العملاء يشكلون خطرًا عليهم أيضًا.
وأكد الوسوي أنهم في مواجهة هؤلاء جنبًا إلى جنب مع الجيش اللبناني الوطني، كل خطر، كل محاولة للاعتداء على أرضنا وعلى شعبنا من خلال هؤلاء الإرهابيين، كما كنا نواجههم سوف نظل نواجههم في المستقبل، يجب أن ننتهي من هذا الوجود الجرثومي، هذه الجرثومة ضد المسلمين أولًا ثم ضد المسيحيين، فنحن ندافع عن الإسلام وعن المسيحية وعن لبنان وعن شعبنا في مواجهة هؤلاء الذين هم في الحقيقة أعداء الأنبياء وأعداء الشعوب، ولم يتركوا أحدًا إلا واعتدوا عليه، لذلك أمر طبيعي إذا وجدنا أي خطر أو أي ضرورة للتحرك سوف نتحرك لمواجهة هؤلاء التكفيريين ونحن موجودون في الجرود للقيام بالواجب عندما يقتضي الواجب.
وأضاف الموسوي، أن حماية الحدود وحماية سوريا وحماية لبنان من هؤلاء الجماعات عملاء الصهاينة، هؤلاء سوف نكون في مواجهتهم في كل لحظة، وهذا أمر يعود تقديره لقيادتنا العسكرية والسياسية وفقًا للظروف والأوضاع على الأرض الجغرافية والسياسية والأمنية. لكن شبابنا جندنا ضباطنا أخواتنا سلاحنا جميعهم جاهز للمواجهة في أي لحظة.
ونوه الي أننا ندافع عن دين الله وندافع عن المظلوم أينما كان مسيحي مسلم سني شيعي، هذا المنطق منطق الصراع بين الحق والباطل، هو منطق منذ فجر الإنسانية، لا يريدوننا أحرارا كما نحن ندافع عن الإنسان أينما كان، يريدون أن نكون أتباعا لهم كما هم أتباع للآخرين وهذا لن يكون، مشيرا الي أن المملكة العربية السعودية دولة وهابية عمرها أصبح قصير لأنهم يعتمدون على الأمريكيين، وأمريكا كما سمعنا منذ يومين الرئيس الأميركي باراك أوباما تخلى عنهم، ويفند حقيقتهم كما هم في الواقع جماعة شذاذ متطرفون معتدون لا حضارة لهم ولا دين،مشددا الي أن دخولهم إلى سوريا بقناعاتنا لندافع عن هذا البلد الأمين والمقاوم، الروسي أتى ليدافع حسب رؤيته ومصالحه وخرج حسب مصلحته وما رآه مناسبًا.
ونحن عندما يأتي الوقت لنخرج ونرى أن الشعب السوري لم يعد بحاجة لنا سوف نخرج أيضًا بقناعتنا، نحن نقدر المصلحة التي تحقق هدفنا من وجودنا في سوريا، لذلك نحن لا نشترط على حلافائنا ولا يوجد لدينا مشكلة ماذا يفعلون، نحن نقوم بواجبنا والموجود على الأرض التي نقوم بالواجب عليها فننسق ونتحالف معه حيث ظروفه تسمح بذلك.