زوجتي خانتني ورفعت دعوى إنكار نسب ابني
الجمعة، 18 مارس 2016 02:52 م
"تزوجتها زواج تقليدي وأنا في الثلاثينات من عمري، تعرفت عليها عن طريق أحد أصدقائي، تقدمت لخطبتها بعد أن أُعجبت بها من خلال أول مقابلة لنا، وتزوجتها بعد 8 أشهر من خطبتنا وكانت حياتي مستقرة معها، وأنجبنا طفلنا الأول، فحاولت أن أعمل ليلًا ونهارًا، وعملت بوظيفتين حتي أوفر لزوجتي وابني مستوى مادي مناسب لهم؛ ولكن لم أكن أعلم أن نهاية زواجنا تنتهي بهذه النهاية المأسوية".
هكذا بدأ "سعد .م" سرد قصته من داخل أروقة محكمة الأسرة بالزنانيري، وأكمل سعد: استمر زواجنا 3 سنوات، كنت أقضي وقتي بعملي منذ الصباح الباكر وحتى الليل، وأذهب إلى بيتي وأنا مُجهد جدًا من العمل.
وكثيرًا كنت أشعر أن زوجتي لا تحبني ولا تهتم بي أو بوجودي، وحتى أثناء وجودي في المنزل لا تتحدث معي أو تسرد لي تفاصيل يومها، وأنا رغم إنشغالي بعملي لا أقصر بأي حق من حقوقها.
وعندما كنت أعاتبها كانت لا تتناقش معي، واستمرت الحياة بيننا علي هذا الحال، وفي ذات يوم أثناء وجودي بالمنزل أمسكت هاتفها وتفاجأت بوجود رسالة حب بينها وبين أحد الأشخاص، ولكنني لم أخبرها بما شاهدته وقررت أن اقوم بمراقبتها، وحملت برنامج لتسجيل المكالمات على هاتفها المحمول دون أن تدري.
واستمر سعد: ولكن الصدمة حينما إكتشفت أنها علي علاقة غير شرعية بشخص آخر متزوج وبينهما قصة حب، وفي مكالمتها التي تتحدث فيها معه كانت تتحدث عني بالسوء وتخبره بأنها لا تطيق العيش معي وتكرهنني، وعلمت أن علاقتهما معا منذ سنوات وأنها استغلت إنشغالي الدائم بعملي وكانت تقابله كثيرًا فإمتلكني الشك ولجأت إلى محكمة الأسرة وقمت برفع دعوى إنكار نسب ابني وعمل تحليل dna.