«الجنايات» تستمع لمرافعة دفاع متهمي «خلية طنطا الإرهابية».. اليوم
الأحد، 20 مارس 2016 05:42 ص
تستمع محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة،، اليوم الأحد، إلى مرافعة الدفاع في محاكمة 13 متهمًا بـ«خلية طنطا الإرهابية»، لاتهامهم بتشكيل خلية إرهابية بمدينة طنطا لاستهداف قوات الجيش والشرطة بالغربية.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، أن المتهمين أنشأوا وأسسوا الخلية على خلاف أحكام القانون، بهدف الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وأضاف ممثل النيابة العامة أن ميدان رابعة العدوية كان مأوى للإرهاب، وفتنة ضربت قلوبهم فأعمتها، وعقولهم فأعيتها، وانتهت بهم إلى تكفير الحاكم ورجال القضاء والجيش والشرطة، فوصفوا مصر بأنها دار حرب، لأنها لا تطبق شرع الله، وأهلها أهل شرك، فأموالها مستباحة، ودماء أهلها حلال، واستمر هؤلاء المارقون من الدين كما يمرق السهم في البرية، ونسبوا كل آية لأنفسهم، وادعوا أنهم القائمون بها، وبدلوا أحكام الدين، وحملوا السلاح، واختذلوا الجهاد في القتال، واختزلوا القتال في القتل.
ووجه ممثل النيابة حديثة لرئيس المحكمة قائلا: «إن المتهمين اتخذوا من فكر كبيرهم سيد قطب الذي فسر القرآن في محبسه، وأخذ يكفر في البلاد والعباد، ونسوا أن الوطن هو انتماء أصيل».
وأضاف ممثل النيابة العامة أن المتهمين أسسوا جماعة لانتهاك الحرمات باسم الدين والدين منهم برىء، مؤكدا أن وقائع القضية مع المتهم الأول الذي اتخذ من التكفير منهجا ومن الشيطان حليفا.
وتابع ممثل النيابة العامة أن المتهم الأول وبعض المتهمين في القضية خرجوا من المعتقل يحملون أمل الطامعين ومعهم أفكار الكفر، واستخف بالمتهمين فيأمرهم فيطاع، ليغرس في نفوسهم دعوة الجهاد، فكلف المتهم أحمد مصطفى الشيخ لتجهيز الأسلحة للقتل والتخريب.
واستكمل ممثل النيابة مرافعته قائلا: «أحمد مصطفى الشيخ ضابط القوات المسلحة السابق الذي كان مع خير أجناد الأرض لينضم لأخبث أجناد الأرض، أين هو من سواعد الرجال وشرف الأبطال، وبعد أن جردته القوات المسلحة من شرف الخدمة، قام بتدريب أعضاء الجماعة بدنيا وعسكريا».