سر إكتئاب «وزير الإستثمار»..«سالمان» يدخل نوبة حزن بعد إنقطاع زيارات أصدقائه بسبب التعديل الوزاري.. يرفض مغادرة منزله.. وإمتنع عن قضاء إجازته الأسبوعية خارج القاهرة

الأحد، 20 مارس 2016 12:31 م
سر إكتئاب «وزير الإستثمار»..«سالمان» يدخل نوبة حزن بعد إنقطاع زيارات أصدقائه بسبب التعديل الوزاري.. يرفض مغادرة منزله.. وإمتنع عن قضاء إجازته الأسبوعية خارج القاهرة
أشرف سالمان

فجأة وبدون مقدمات اختفت الاضواء عن أشرف سالمان، وزير الاستثمار، فعلي الرغم من علاقاته المتشعبه وقربه من قصر الحكم بموجب علاقاته بدوائر صنع القرار الا انه فقد بريقه بعد اشهر قليلة من آخر تعديل وزاري، وخاصة بعد اعتماد الرئاسة علي شخصيات معينة داخل الحكومة لتحقيق اهدافها في جذب الاستثمارات الاجنبية.

"سالمان" الذي يعاني هذه الايام حالة من العزلة ويعيش حالة تشبه الاكتئاب بعد ان بدأت تسريبات قرب التعديل الوزاري، وهو علي رأس الراحلين بعد ازماته المتكررة مع رئيس الوزراء شريف اسماعيل، الي جانب فشله في المساهمة في حل ازمة الدولار، كما جاءت ازمة المجلس التنسيقي السعودي المصري لتنسف كل رصيده لدى الرئيس ورئيس الحكومة.

هذه الازمة التي لخصتها مصادر جاءت بسبب التعقيدات والروتين الحكومي في تسهيل المشروعات وفتح الطريق امام المستثمرين الي جانب خطأه الكبير في طرح مشروعات تم رفضها من المستثمرين السعوديين، زاد من حدة الغضب الرئاسي تجاهه، خاصة وانه فشل في احتواء الازمة قبل ان تتدخل سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، وتقوم بإنهاء الازمة بحزمة قرارات حكومية لتسهيل مهمة المستثمريين السعوديين.

فحسب مصادر مقربة من "سالمان" فان الزيارات التي لم تكن تنقطع عن منزله في مدينة السادس من اكتوبر، تكاد تكون لاوجود لها الان، فكانت زيارات رؤساء الشركات القابضة دائمة التواجد بمنزله الا انها مؤخرا اصبحت غير موجودة بعد ان تنامي لعلم رؤساء الشركات نية رئيس الحكومة الاطاحة بوزيرهم، الي جانب تشابك العلاقات بينهم بسبب فشل الشركات في دعم اقتصاد الدولة وتدخلت جهات اخرى لحل ازمة السلع بقرارات رئاسية.

"سالمان" الذي كان قريب من كل المحيطين به سواء اطقم حراسته او حتي عمال مكتبه ومنزله، اصبح الان لا يكاد يتحدث مع ايا منهم، كما بدا مختفيا تماما عن اعين الجميع، فمجرد ان يصل منزله ينزوي داخل غرفة مكتبه ولا يلتقي احد او يتقابل مع اي من ضيوفه الذن انقطعوا.

واصبح "سالمان" حسب مقربيه "بيتوتي" فهو الذي كان يقضي اجازته الاسبوعية بشكل منتظم خارج القاهرة، اصبح الان يقضيها بمنزله ومع نفسه، حتي اشتكي مقربيه من عصبيته وصمته الدائم حتي بمجلس الوزراء واجتماعته بدا واضحا علي معالم وجهه الحزن والصمت الغريب.

هذه الحالة دفعت زملاء له بمجلس الوزراء للشد من ازره وتحميسه لاستكمال عمله، مؤكدين له ان التعديل الوزاري مجرد كلام جرايد ولم يحسم امره حتي الان، خاصة في ظل الازمة الاقتصادية الطاحنة التي تشهدها البلاد الي جانب ان مجلس النواب غارق في ازماته وغير مبالي خلال هذه الايام بالحكومة او ادائها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق