عجائب قصص الحب في زمن الفن الجميل

الأربعاء، 19 أغسطس 2015 12:00 ص
عجائب قصص الحب  في زمن الفن الجميل

عادة ما يقدم نجوم الفن قصص الحب في شاشات السينما مهما كانت قسوتها وغرابتها، إذ تكتب نهايتها مع إنتهاء مشهد الأخير لكن قصص الحب للنجوم في الواقع لم تكتب لها النهاية السينمائية التي يرضاها الجمهور ليرحل من قاعات العرض متأثر بالفيلم . فقد كانت قصص حب النجوم تختلف عن الواقع والسينما، فكانت شئ أشبه بالخيال الواقعي، قصص حب لن يتوقعها أحد لنجوم زمن الفن الجميل لذلك نرصد أشهر قصص الحب المستحيلة التي شهدها زمن الفن الجميل فلم يتوقع أحد أن الفنان إيهاب نافع لم يكن الحب الأولي في حياة الفنانة الكبيرة ماجدة فقد سبقه الفنان الكوميدي الراحل سعيد أبو بكر الذي عشق ماجدة وأحبها وأتم خطبتهما علي الرغم من الفرقات في السن والمظهر لذا كان من الصعب علي الجمهور التصديق علي هذا الحب لتواجهم الإشاعات وينتهي الأمر بالإنفصال ليعيش أبو بكر بعدها منعزل عن الزواج حتي مماته .

أما قصة الحب الأغرب في الوسط الفني جمعت بين الفنان صفا الجميل و الفنانة ليلي مراد، إذ أن صفا كان تميمة الحظ للعديد من النجوم خاصة محمد عبدالوهاب الذي تبناه وإكتشفه فنياً ولكن صفا لم يكن محظوظاً بقدر تفاؤل الفنانين به فقد فشل في كل قصص حبه أولها مع السورية أسمهان التي عشقها لكن الحب لم يدوم ليبحث عن قصة حب جديدة بطلتها ليلي مراد التي إعتقد أنها تحبه وأراد الزواج منها ولم يخفي حبه لها حتي في أحد المقابلات الصحفية معه قال أنه يعرف أن ليلي مراد نجمة مصر الأولي ومن جميلات السينما المصرية وهو قبيح لكن إذا وجدت منافسة للأقبح في العالم سيفوز بالمركز الأول لذلك هو مؤهل للزواج بها، ولكن لم تختلف نهاية قصة حبه لليلي مراد عن قصة حبه لأسمهان فقد إبتعد عنها وظل وحيداً لكن بقي في وجدان النجوم بخفة ظله .

فيما تعتبر قصة حب عماد حمدي و نادية الجندي من أغرب قصص الحب الناجحة في تاريخ الفن المصري فعلي الرغم من فارق السن بينهم والفوارق الإجتماعية إذ كان عماد حمدي من رموز الفن بينما كانت نادية الجندي مجرد فنانة صاعدة لكن الحب دائماً لا يعترف بأي فوارق فقد نجح فتي الشاشة الأولي في إيقاع الفنانة الشابة بوسامته وأخلاقه بحسب تصريحاتها وقد توج الحب بالزواج وعاشا معاً حتي رحل حمدي

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق