هجوم ضد «زعيمه المتطرفين» بسبب طلاق الجزائر وفرنسا

الثلاثاء، 22 مارس 2016 03:31 ص
هجوم ضد «زعيمه المتطرفين» بسبب طلاق الجزائر وفرنسا
زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف مارين لوبان

هاجمت صحيفة جزائرية معروفة، زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف، مارين لوبان، بعد أن نشرت الأخيرة تغريدات على موقع تويتر، رأت الصحيفة أنها تحمل إهانات للجزائر.

وقالت صحيفة "الشروق" إن تلك التغريدات لاقت رواجا منقطع النظير في صفوف اليمين الفرنسي، الذي هلل قادته ورحبوا بها "بعدما أحيت روح الجزائر الفرنسية لديهم".

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض المعلقين على تلك التغريدات أطلقوا: "العنان لتعليقات حاقدة وناقمة على الجزائر واستقلالها، حيث تذكروا قتلى الطرف الفرنسي وقدموهم بمثابة أبرياء تم الاعتداء عليهم في الجزائر".

وكانت لوبان كتبت في إحدى التغريدات: "إن الجزائر وفرنسا تطلقا والظاهر أن فرنسا هي التي تولت مسئولية رعاية الأولاد"، في إشارة منها إلى مشاركة الرئاسة الفرنسية في الاحتفالات المخلدة لذكرى عيد النصر "وقف إطلاق النار ".

وبحسب الصحيفة، واصلت زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية هجومها على الاحتفالات المخلدة لعيد النصر، حيث نشرت تغريدة أخرى عبارة عن بيان نشر لاحقا على موقع الحرب الرسمي على شبكة الإنترنت.

وانتقد البيان بشكل حاد فرانسوا هولاند وأبدى حسرة وتأسف على الحركيين والأقدام السوداء (الجزائريون الذين تعاملوا مع الاستعمار الفرنسي) الذين غادروا الجزائر.

وقالت لوبان، في ذات البيان، إن هولاند بمشاركته في الاحتفالات المخلدة لـ19 مارس 1962 ينتهك ذاكرة قدماء المحاربين والحركيين والمرحلين الذين ماتوا من أجل فرنسا في ما سمته النزاع الجزائري.

واعتبرت أن تكريم ذلك التاريخ: "احتقار لمئات الآلاف من مواطنينا الحركيين والمرحلين الذين عاشوا ويعيشون بذكريات مأساوية".

كما هاجمت الصحيفة الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، ووصفته بصاحب المواقف العدائية تجاه الجزائر، وذلك بعد أن كتب تغريدة قال فيها: إذا اخترنا 19 مارس لتخليد الثورة الجزائرية فإننا قمنا بتقسيم فرنسا، وهذا بعد أن كان قد وجه سابقا انتقادات إلى هولاند بسبب ذكرى 19 مارس، قائلا: إن فرنسيين من حركيين ومقيمين وجنود قتلوا بعد وقف إطلاق النار.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة