رئيس الوزارء الفرنسي يطالب بلاده بالتغلب على "التطرف الجهادي"

طالب رئيس الحكومة الفرنسي مانويل فالس أمس الاثنين بتعزيز الجهود الدولية وتكاتف كافة الاطراف والمؤسسات الفرنسية من اجل التغلب على "ظاهرة التطرف الجهادي".

وقال فالس خلال لقائه ممثلي الهيئات المسلمة في جلسة الحوار الثانية تحت عنوان (مع اسلام فرنسا) نقلها التلفزيون الفرنسي (فرانس 24) ان "محاربة الفكر الجهادي تتم عبر نشر اسلام قوي وجمهوري ومهني ومنظم".

واضاف في جلسة الحوار التي حضرها 150 شخصية تمثل الهيئات المسلمة في فرنسا ان "التطرف الجهادي هو ظاهرة معقدة ومتعددة الاوجه" مؤكدا اهمية دور العلوم الاجتماعية "الكبير" في فهم وتحليل وشرح الآليات "التي تجعل بعض الاشخاص يقعون في هذا العنف المفرط ونفي الآخر".

ومن جهته ذكر تلفزيون (فرانس 24) ان الحوار الذي عقد في وزارة الداخلية الفرنسية يهدف الى فهم الفكر الجهادي والاسباب التي تجعل الشخص يلجأ اليه للوقاية الاكثر منه والحد من انتشاره والاعتماد على ممثلي الهيئات المسلمة بفرنسا لمحاربة افكار المتشددين.

وفي الشأن ذاته ذكر قصر الرئاسة الفرنسي (الاليزيه) في بيان ان الرئيس فرنسوا هولاند قد التقى "للمرة الاولى" عائلات ضحايا اعتداءات باريس التي وقعت في نوفمبر الماضي.

واوضح البيان ان هولاند استمع خلال اللقاء الى عائلات الضحايا وتقييم عملية المتابعة معهم والدعم المالي والنفسي او الاداري الذي حصلوا عليه منذ الأعتداءات.