أمين «الساحل والصحراء»: قيادة إفريقيا عادة لمصر بفضل السيسى

قال الأمين العام لدول تجمع الساحل والصحراء إبراهيم ثانى بانى، أن مصر عادت وبقوة إلى قيادة أفريقيا مرة أخرى، موجها التحية والتقدير للدور الذى قام به الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال الدبلوماسية المصرية الجديدة لعودة مصر إلى أفريقيا من جديد.

وقال "بانى" على هامش انطلاق الاجتماعات التحضيرية لاجتماعات وزراء دفاع دول تجمع الساحل والصحراء برئاسة مصر اليوم الثلاثاء: "نقدر الجهود التى تقوم بها مصر من أجل استعادة دورها وريادتها لدول افريقيا، فمصر تمثل قاطرة الحركة في القارة الأفريقية".

وأضاف: "أننا هنا لنقول للعالم أن الدول الأفريقية في دول تجمع الساحل والصحراء تصر على تكفل كامل المسئولية على استعادة الأمن والسلم في المنطقة".

وتابع: "نحن هنا لوضع المقاييس اللازمة لاستعادة الأمن في المنطقة لأن دولنا تواجه العديد من قوى الشر من جرائم عديدة، ويجب علينا تغيير الفكر بالنسبة لمسألة الحدود بين الحدود، ويتعين علينا أن نفتح حدودنا فيما بينها وتسهيل إجراءات التحرك بين دول التجمع في القارة الأفريقية".

ووجه "بانى" الشكر لمصر على استضافتها للمؤتمر، مشيرا إلى أن مصر تملك من الخبرة لقيادة قاطرة التنمية فى افريقيا من جديد، كما أن لديها مخزونا يعود إلى أكثر من 3 آلاف عام يجعلها دائما جاهزة لاستعادة دورها التنموى في القارة الأفريقية.

ويذكر أن تجمع دول الساحل والصحراء "س.ص" تأسس في العام 1998 بليبيا إثر مؤتمر القمة الذي شاركت فيه الدول الست المؤسسة، وهى "ليبيا، ومالي، وتشاد، والنيجر، والسودان، وبوركينا فاسو"، ويبلغ عدد الدول الأعضاء حاليا ٢٧ دولة وهى "مصر، والسودان، وليبيا، وتشاد، والنيجر، ومالي، وبوركينا فاسو، وإريتريا، وافريقيا الوسطى، والسنغال، وجامبيا، وجيبوتي، وتونس، والمغرب، ونيجيريا، والصومال، وتوجو، وبنين، وليبريا، وكوت ديفوار، وغينيا بيساو، وغانا، وسيراليون، وغينيا كوناكرى، وجزر القمر، وموريتانيا، وساوتومى، وبرنسيب".