تقرير.. «شبح» بني عبيد وبترول اسيوط يسيطر على اندية الدوري في كأس مصر
الثلاثاء، 22 مارس 2016 03:41 م
تسود حالة من الخوف والقلق على الأندية المصرية الجماهيرية الكبيرة، التي تلعب في الدوري الممتاز، حينما تواجه فرق مغمورة او ضعيفة من القسم الثاني خلال بطولة كأس مصر، لاسيما ان هذه البطولة المحلية دائمًا ما تشهد نتائج غريبة للغاية بفوز فرق دوري المظاليم، في ظل الطموح المشروع لأي فريق للفوز بالكأس، خاصة ان هناك فرق عديدة استطاعت احراج الكبار في المباريات النهائية، بل وفازت على فرق اخرى، واطاحت بالعديد من اندية الدوري ابرزها الأهلي والزمالك.
ويسيطر «شبح» التعرض للإطاحة ببطولة كأس مصر، على خلفية فريق بني عبيد الذي اطاح بنادي الزمالك من البطولة منذ عدة اعوام، بجانب اطاحة فريق بترول اسيوط ايضًا للنادي الأهلي في نفس العام، وهو مؤشر خطير على جميع فرق الدوري الممتاز، التي دومًا ما تستهين بالمنافسين، في ظل «العنجهية» والغرور الذي يصيب اغلب اللاعبين، نظرًا لفارق المستوى الشاسع بينهم وبين الآخرين.
وفي ذات الإطار يخشى فريق الإتحاد السكندري-احد الفرق الجماهيرية الكبرى- من الخروج مبكرًا من كأس مصر، وذلك حينما يواجه اسوان في السادسة مساء اليوم، في ظل التطور المذهل الذي يشهده ممثل الصعيد، وهوه ما يهدد «زعيم الثغر» الذي يشعر بخوف شديد من تكرار «سيناريو» مفاجئات البطولة.
كما يسيطر ايضًا هاجس الخروج من كأس مصر مبكرًا على فريق حرس الحدود، عندما يواجه فريق المنصورة-احد فرق القسم الثاني- في ظل المستوى السىء الذي يشهده الفريق العسكري في بطولة الدوري، وفي المقابل يظهر ممثل الدقهلية بصورة جيدة في دوري المظاليم، وهو ما يجعل الفرصة متكافئة بين الطرفين في هذا اللقاء.
وتدور حالة من الترقب يصحبها خوف على علاء عبد العال المدير الفني لفريق الداخلية، حينما يواجه فريقه، فريق الفيوم، احد فرق القسم الثاني، لاسيما ان الفريق العسكري الشهير يمر بحالة انعدام وزن، وهو ما يؤدي إلى امكانية حدوث مفاجئة في البطولة الأعرق على مدار التاريخ.
وكان المصري البورسعيدي قد أفلت من الخروج من كأس مصر، على يد فريق النصر للتعدين، بعدما انتهت المباراة بالتعادل بين الفريقين، ليلجأ كلًا منها إلى ركلات الترجيح، التي انصفت الفريق الأخضر، وصعد من خلالها إلى دور الـ 16 بالبطولة، رغم ان زعيم الأندية الساحلية يسيطر بخطى ثابتة في بطولة الدوري، وهو ما يثبت ان هذه البطولة المحلية تشهد دائمًا جو غريب من المفاجئات والنتائج الغريبة.