هنا دولة الإمارات العربية
الثلاثاء، 22 مارس 2016 03:47 م
على ساحل الخليج العربي ... توجد دولة بلغ صيتها عنان السماء، وفاق مجدها حضارات أمم امتدت آلاف السنوات، وحد إماراتها السبعة شيخ كريم وقائد حكيم بلغ بالعطاء منازل المجد وسطر التاريخ ذكراه على صفحات الخلود، نقل آمال شعبه إلى واقع ملموس، وحول رمال بلاده الصفراء إلى جنات ومروج، وأبراج وصروح، فأصبحت منتهى الآمال والأحلام، لكل من أراد أن يشق طريقه للشهرة والنجاح، شيوخها كرام صناديد، بلغ حبهم في قلوب شعبهم منتهاه، سماتهم التواضع والطيب والبساطة، قلوبهم نقية ووجوههم بهية، أفعالهم تسبق أقوالهم، يعملون بصمت وحكمة، يفاجئون العالم بأفكارهم، ويبهرونهم بأفعالهم، يستحدثون وزارات جديدة لم يعهدها العالم فتنال الاستحسان والإعجاب، كوزارتي التسامح والسعادة، قادتها عباقرة، يسعون للخير، ويبنون للمستقبل، فيها محمد بن راشد ... حاكم وقائد وفارس وحكيم، لا يعرف قاموسه العملي لفظ المستحيل، تطلعاته وآماله مصيرها واقع لا محالة، وضع البلاد فوق الغمام رقياً وشهرة وتميزاً، فبلغ صيته أركان المعمورة، فما زاده ذلك إلا تواضعاً وإصراراً علی التفوق والنجاح، وفيها محمد بن زايد ... قائد حازم فارس صنديد لا يعرف المستحيل، امتطى جواد العروبة لنجدة أهلها، فالنجدة والنخوة والفزعة إذا ذكر اسمه عرفت معانيها، بصمات خيره لا تحصى، وعطاؤه لا ينضب، هو مستقبل الأمة وأملها. أما شعبها فلن توفيه السطور حقه، ولا عبارات المدح قدره، شعب صفاته حميدة ومبادئه فريدة، توارث الطيب من أجداده الذين أسلموا برسالة من نبيهم دون قتال أو نزاع، بل عرف الإيمان طريقه في قلوبهم بكل سهولة ويسر، ووافق الإسلام بمبادئه أخلاقهم وعاداتهم وصفاتهم، فكانوا عوناً لأهله وسنداً لشعوبه، هم عائلات وقبائل، كبيرهم يحترم، وصغيرهم يرحم، وجارهم يسعد، ومرافقهم يفلح، وجليسهم يسر، وضيفهم يكرم، وقاصدهم يلبى، وسائلهم يجاب، فلله دره من شعب يفوح منه مسكاً عنبراً... فهل عرفتم تلك الدولة ؟
إنها دولة الإمارات العربية المتحدة