«دى ميستورا»: يطالب بوقف نار الحرب فى سوريا

الثلاثاء، 22 مارس 2016 08:37 م
«دى ميستورا»: يطالب بوقف نار الحرب فى سوريا
دى ميستورا

أكد ستافان دى ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لأزمة سوريا فى المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم الثلاثاء، مع وفد المعارضة السورية، أن المناخ فى هذه الجولة من المحادثات تغير عما كان موجودا فى مباحثات الطرفين فى جنيف 1 أو 2.

وأضاف أنه لاحظ ذلك أيضا من وجهة نظر وفد الحكومة حيث هناك إعتراف بوجود الآخرين وكما تقوم المعارضة بالسؤال عن الأروقة التى قدمها الوفد الحكومى فإن وفد الحكومة أيضا يهتم بالإطلاع على ورقة الطرف الآخر.

وقال دى ميستورا إنه يعتقد بأن الجميع مهتمون بوقف الأعمال القتالية، محذرا من أى آية محاولة لتخريب المحادثات سوف تضر بالشعب السورى، مشيرا إلى أن الطرفين أدركا انه لابد من الجدية فى المباحثات للوصول إلى حل.

ونوه المبعوث الأممى الخاص لسوريا إلى أن يوم غد الأربعاء سوف يشهد اجتماعا هاما مع وفد الحكومة السورية، وأن اجتماعه مع المعارضة اليوم شهد تقديم أوراق إضافية من المعارضة، كما أن هناك الورقة الأساسية التى كان قد قدمها وفد النظام وانه وفريقه سوف يقومان بدراسة الورقتين.

وقال دى ميستورا إنه قد تبقى يومين على إنتهاء هذه الجولة وانه يعمل من اجل التوصل إلى تفاهمات مشتركة وهو ما سيحاول إيجاده عمليا من خلال أوراق الوفود المقدمة وما تحتويه.

ورفض دى ميستورا الاجابة عن سؤال حول ما إذا كان سيستجيب لطلب وفد الحكومة السورية بتأجيل الجولة القادمة والتى من المقرر أن تكون فى 4 ابريل القادم إلى مابعد إنتهاء الانتخابات التشريعية، ولكنه قال إن الاجتماعات لم تنته بعد فى هذه الجولة وانه بغض النظر عما يثار فإن موعد الجولة القادمة والخطوات القادمة للجولات المستقبلية سيعلن عنها فى نهاية الجولة.

وحول اجتماع وزيرا الخارجية الأمريكى جون كيرى والروسى سيرجى لا فروف فى موسكو قال دى مسيتورا إن هناك حاجة دائمة إلى مساعدة من كيرى ولافروف وقد قاما بذلك فى الماضى، بما اوصلنا إلى جنيف 1 وجنيف 2.

وأعرب دى ميستورا عن أمله فى يستمر هذا العون من جانب كيرى ولافروف مشيرا إلى اعتقاده بأن محادثات موسكو ستكون ايجابية برغم انها لن تحل كل النقاط.

حول الاختلاف فى تصريحات كلا من وفدى الحكومة والمعارضة بشأن تمسك وفد المعارضة بما جاء فى إعلان جنيف نصا وتمسك وفد الحكومة بتفاهمات فيينا قال دى ميستورا: إن أحدا لم يشكك فى جنيف 1، ولكن الوقت مر وهناك معطيات جديدة وبما أدى إلى مؤتمر فيينا والذى افضى إلى قرارات لمجلس الأمن لتطبيق ماجاء فى إعلان جنيف وفى تفاهمات فيينا.

وحول أحداث بروكسل اليوم قال دى ميستورا أن مأساة بروكسل اليوم يجب أن تكون عنصرا إضافيا، وأن يعى الجميع ويعتقدون انه ليس هناك وقت ولابد من التقدم فى المباحثات.

وأضاف أنه وفيما يتعلق بالحاصل الآن فى سوريا ومن اجل محاربة الارهاب فان افضل الطرق هى إنهاء الماساة السورية حتى يتمكن العالم من التفرغ لمحاربة خطر داعش وجبهة النصرة والارهاب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة