مستشفى 57357 تتهم الإرهابية بإثارة الشائعات لإفشال نجاحات مصر(تقرير)

«مستشفي 57357» في مرمي نيران أهالي المرضي

اتهامات للمستشفي بتحويل الحالات الخطيرة لرفع نسبة الشفاء

.. ومدير المستشفي يرد: «ده كلام جاهل و دارج و ليس له أساس من الصحة»

أبو النجا: نقبل الحالات وفقا لأعداد الأسرَّه والأجهزة المتوافرة بالمستشفي

أثار مقطع فيديو لبكاء أهالي بعض الأطفال المرضي بالسرطان، رفضت «مستشفى 57357» استقبالهم دون إبداء أسباب، وتدواله رواد مواقع التواصل الإجتماعي، عاصفة من الهجوم علي إدارة المستشفي.

وعلق أحد المستخدمين علي الفيديو بقوله: «المستشفي لا تقبل سوي الحالات التي تستطيع علاجها، بينما تحول الحالات الميؤس منها إلي مستشفى أبو الريش، لرفع نسبة الشفاء بمستشفى 57357».

من جانبه، قال الدكتورشريف أبو النجا، مدير مستشفى 57357، فى تصريحات خاصة، إن رفض الحالات يأتي بسبب المكان داخل المستشفى، وإنه «ملتزم بعدد معين وأجهزة وغرف عمليات معينة».

وأشار أبو النجا، أن المستشفي بها «عدد مرضى يفوق أعداد مرضى أوروبا، والأهالى من حقها البكاء والحزن، لكن ليس لأن المرض قاسى بل لأن المستشفى عالمية ومجهزة بأحدث المعدات فى التقنية ويوجد بها أعلى كوادر مدربة لعلاج سرطان الأطفال ومن كثرة ضغط العدد على المستشفى لا يوجد مكان للأطفال التى تم شفاؤها وتأتى للمتابعة، فتم افتتاح أكادميات لإستقبالهم والمتابعة معهم».

وأستطرد مدير المستشفي: «تدريب الكوادر شئ هام لإحداث التطور فى العلاج ولنجاح المستشفى».

وعن ما أثير حول تحويل بعض الحالات إلي مستشفى «أبو الريش» لخطورة حالتهم الصحية، قال أبو النجا: «ده كلام جاهل و دارج و ليس له أساس من الصحة، لأن مستشفى أبو الريش لا تعالج السرطان، ولتحديد نسبة المرض من الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة، يجب فحصه وإجراء التحاليل اللازمة، بمجرد فعل ذلك يصبح المريض من مرضى مستشفى 57357 ولا يتم تحويله لأى مكان».

وأكد أبو النجا، أن «مستشفى 57357 تتعرض لهجمات كثيرة يمكن أن تكون من جهات مختلفة مثل جمعيات أخرى تجارية أو الإخوان الذين يرفضون ظهور أى نجاح فى مصر خاصة أن المشروع مصرى بايدى وتمويل مصرى، أو من افراد كثيرة تم قطع رزقاها بعد غلق الدكاترةعياداتهم الخاصة لتفرغهم للعلاج بالمستشفى مقابل مبالغ مقبولة».

وتحدث «أبو النجا»عن أخر التطورات بالمستشفى قائلا: «افتتح 60 سريرا جديدا فى مستشفى 57357 فى السيدة زينب و 60 سرير فى 57357 بطنطا».