لبنان يوقع اتفاقات مالية جديدة مع بنوك التنمية
الجمعة، 25 مارس 2016 03:08 ص
وقع البنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية اتفاقيات تقدر بمئات الملايين من الدولارات لمساعدة لبنان على تحمل طوفان اللاجئين السوريين الذين نزحوا إلى لبنان بسبب الحرب الأهلية.
وجاء الإعلان بعد اجتماع الخميس بين رئيس الوزراء تمام سلام والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم ورئيس البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي المدني الذين كانوا في زيارة رسمية للبنان.
واستقبل لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري مسجل، ما يقارب ربع سكان البلاد البالغ عددهم 4.5 مليون نسمة. لكن الإحصاءات غير الرسمية تشير إلى وجود نحو مليون ونصف المليون سوري يعيشون في لبنان.
وقال سلام خلال مؤتمر صحفي مشترك مع كبار الشخصيات: "وجود اللاجئين السوريين في لبنان نتج عنه عبء شديد ما عاد بمقدور لبنان مواجهته بمفرده."
رئيس البنك الدولي أعلن عن توقيع اتفاقيات بقيمة 900 مليون دولار مع لبنان، مشيرا إلى أن البنك الدولي يبذل كل ما بوسعه للحصول على هذا المال، لكن التقدم كان بطيئا لخلو مقعد الرئاسة في لبنان منذ مايو/آيار 2014 ناهيك عن أن البرلمان نادرا ما يجتمع.
وأضاف أن مجلس إدارة البنك الدولي قرر الحصول على 100 مليون دولار من صندوق مخصص للدول الأشد فقرا، في أفريقيا وجنوب آسيا، و"قدمت اليوم كقرض بشروط ميسرة للغاية لقطاع التعليم، لإظهار تقديرنا مجددا لما فعلته لبنان تجاه تثقيف اللاجئين هنا ".
كما أعلن رئيس البنك الإسلامي للتنمية عن توقيع خمس اتفاقيات لمساعدة لبنان، وتعهد بتقديم المزيد من المساعدات في المستقبل.
وقال المدني " وقعنا خمس اتفاقيات بقيمة 373 مليون دولار، وهناك اتفاق آخر سيتم توقيعه قريبا إن شاء الله، بقيمة 400 مليون دولار". إضافة إلى عدد من المشاريع التي يجري الإعداد لها و"نتوقع أن توقع خلال هذا العام اتفاقيات بقيمة 220 مليون دولار."
في سياق منفصل، قال مسؤول في الجيش اللبناني إن قنبلة استهدفت سيارة عسكرية في شرق لبنان بالقرب من الحدود مع سوريا، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة 3 اخرين.
وقال المسؤول إن التفجير وقع على مشارف بلدة عرسال في وادي عطا الخميس. تحدث المسؤول شريطة عدم كشف هويته عملا بقواعد الجيش.
ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة، فرع القاعدة في سوريا، على أجزاء من منطقة الحدود المضطربة.