بالفيديو والصور.. حقيقة وفاة «سمارة الصعيدى».. الإعلام روج لفكرة قتله في فرنسا.. جثمانه يثير الخلافات بين أسرته وأصدقائه.. و«والده»: إبنى مات غريق ومفيش شبهه جنائية

السبت، 26 مارس 2016 05:05 ص
بالفيديو والصور.. حقيقة وفاة «سمارة الصعيدى».. الإعلام روج لفكرة قتله في فرنسا.. جثمانه يثير الخلافات بين أسرته وأصدقائه.. و«والده»: إبنى مات غريق ومفيش شبهه جنائية
والد «سمارة الصعيدى»
محمد عباس

حال لا يختلف كثيرا عن حال معظم شباب مصر، الذي أثروا السفر الى الخارج والإبتعاد عن بلدهم وأهلهم بحثا عن لقمة العيش التى لم يحصل عليها في بلده.. لقد سافر يبحث عن رزقه بعد أن ضاق به الحال بحثا عن عمل مثل بقية الشباب ولم يجد باب للرزق، فقرر الرحيل إلى فرنسا ولم يتوقع والده ووالدته أنه سيعود يوما مقتولا وهو في ريعان شبابه.. هكذا كانت نهاية الشاب أحمد سيف الصعيدى الشهير بـ«أحمد سمارة»، والذي لقي مصرعه فى العاصمة الفرنسية باريس ولم يعرف أحد إلى الآن حقيقة وفاته، واختلفت الروايات والموت واحد.

بعد أن وصل الجثمان فى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت وعقب دخوله إلى مسجد العمرى، المسجد الكبير، بقرية شبرا بابل مسقط رآسه وقعت مشاحنات ومشادات كلامية وتدافع بالأيدى بين عدد من أصدقاء المتوفى وشقيقه وبين بعض أعمامه بسبب تصميمهم على رؤية الجثمان لمعرفة إذا ما تعرض للتعذيب والضرب من عدمه، وبعد أن أثيرت شكوك حول قتله وإلقائه فى نهر السين وتستر مسئولى الخارجية وأحد أقاربه المقيموا في باريس على حقه لأسباب غير مفهومة.

وتجددت المشاحنات فى مقابر الأسرة وقت تشيع الجثمان لمثواه الآخير بسبب تصميم شقيقه على رؤيته والاطمئنان على عدم تعرضه للقتل إلا أن بعض أقاربه المقيمين فى فرنسا قاموا بمنعه وجره بعيدا وعدم السماح له أو والده لرؤية جثمانه.

وكان صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية بفرنسا، قال أن الشاب تم العثور على جثمانه مقتولا وملقى بنهر السين فى با ريس بعد وجود تحريات من قبل الشرطة الفرنسية تفيد بوجود شبهه جنائية حول الحادث بعد مشاجرة بينه وبين مصرين بسبب خلافات مالية إلا أنه سرعان ما تراجع عن هذه التصريحات وهو ما أثار شكوك أصدقاء المتوفى وبعض الأهالى بالقرية.

أما والد الشاب ويدعى «سمارة الصعيدى» أكد أن نجله توفى غارقا فى أحد الشواطئ الفرنسية أثناء نزوله إلى البحر نافيا وجود أى شبهه جنائيا وراء الحادث.

وقال «الصعيدى»: «ابنى كان حياته سعيدة جدا وأهم حاجة عنده إنه كان غاوى اللبس والنزاهة»، مشيرًا أنه فى أحد أيام الأحد نزل شاطئ بكازينو مع فرنسين وراح غريقا.

وأضاف أن عمه ويدعى حاتم مع الجالية الفرنسية ومقيم هناك، وأكد له أن نجله توفى وفاه عادية ولم يلمسه أحد بأى أذى، موضحا أنه تقابل مع السفير حسام عيسىـ، ومسئولين بالخارجية ونفوا تماما وفاة نجله مقتولا مثلما ذكر البعض فى وسائل الإعلام، على حد قوله.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق