«جون طلعت»: أزمة دير وادى الريان إنتهت

قال جون طلعت، عضو مجلس النواب، أن وفدًا من النواب الأقباط انهوا أمس الجمعة أزمة دير وادى الريان، المعروف إعلاميًا بالدير المنحوت، بعدما نجحوا فى اقناع الرهبان بقبول اتفاق الدولة والكنيسة الذى رعاه المهندس إبراهيم محلب، مستشار الرئيس، والأنبا إرميا، الأسقف العام، على أن تبدأ الدولة فى شق الطريق غذا الأحد.

واوضح "طلعت" ان تفاصيل الاتفاق تضمن الحفاظ على المغارات الأثرية وآبار المياه و٣٥٠٠ فدان من أراضى الدير، بالإضافة إلى ١٥٠٠ فدان للزراعة على الناحية الأخرى من الطريق، مشيرًا إلى ان بعض الرهبان كانوا قد فهموا الأمر بصورة خاطئة، وساهمت مبادرات النواب والشباب الأقباط فى ايضاحها.

وأثنى "طلعت" على دور ماجد الراهب، رئيس جمعية التراث القبطى، الذى أقنع الرهبان بأن الاتفاق مع الدولة يضمن الحفاظ على المغارات الأثرية بالدير، مشيرًا إلى أن النواب الأقباط يتجهون اليوم السبت للدير مرة ثانية بصحبة شركة ايوبكو منفذة المشروع للبدء فى العمل على رفع المساحات استعدادا لشق الطريق غدًا.

وترجع الأزمة إلى عام 2013 حين قررت الدولة شق طريق دولى يمر بالدير المنحوت، ثم تجددت الأحداث مرة أخرى الأسبوع الماضى بعد مبادرة قادها الأنبا أرميا، الأسقف العام، والمهندس إبراهيم محلب، مستشار رئيس الجمهورية، من أجل شق الطريق مع الحفاظ على مبانى الدير وبناء سور له، وهو الأمر الذى أعاد حالة الانقسام بين صفوف الرهبان مرة أخرى، والقت الشرطة القبض على الراهب بولس الريانى، أحد المعارضين لشق الطريق.