بالصور.. قصة «نجاة بلقاسم».. من راعية غنم لوزيرة بفرنسا

السبت، 26 مارس 2016 05:12 م
بالصور.. قصة «نجاة بلقاسم».. من راعية غنم لوزيرة بفرنسا
أية أشرف

مسيرة النجاح لا تبدأة بخطوة واحدة أو بضربة حظ، لكنها تتوالى خطوة تلى الأخرى لكى يتحقق النجاح المنتظر.

ومؤخرا أشعلت مسيرة وزيرة التعليم الفرنسية نجاة بلقاسم، المغربية الأصل،مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر» والتي كانت تعمل في صغرها بالرعي قبل الهجرة لفرنسا وترقيها حتى أصبحت وزيرة.

نشأتها وطفولتها

ولدت نجاة بلقاسم عام 1977 فى بنى شيكر فى جبال الريف وهى من أصل مغربى وجزائرى وإسبانى بدأت طفولتها بمرافقة جدها راعى الماعز على سفوح الجبال، وهاجرت إلى فرنسا فى عام 1982 وعمرها لا يتجاوز 4 سنوات برفقة والدتها وشقيقتها الكبرى٬ لتلتحق بوالدها الذى كان مهاجرًا يعمل فى فرنسا.

والتحقت بكلية الحقوق ثم كلية باريس للدراسات السياسية المرموقة وتخرجت منه فى عام 2000بعد حصولها على شهادة فى القانون فى جامعة بيكاردى فى أميان وحصلت على شهادة البكالوريس فى علم الاجتماع الاقتصادى فى عام 1995، وفى سن الـ 18 حصلت على الجنسية الفرنسية.

مسيرتها العلمية والعملية

حصلت نجاة بلقاسم على درجة البكالوريوس فى الاجتماع الاقتصادى وعمرها ثمانية عشر عامًا وحصلت على الجنسية الفرنسية، وتخرجت من معهد الدراسات السياسية فى باريس، وحصلت على شهادة القانون فى عام 2000.

فى الفترة من عام 2004 وحتى 2008 تولت نجاة بلقاسم منصب مستشارة إقليمية وبعدها تولت منصب عمدة مدينة ليون الفرنسية فى الفترة من عام 2008 وحتى 2013، وفى عام 2012 عملت متحدثة رسمية باسم المرشح الفرنسى للرئاسة فرانسوا هولاند فى الانتخابات الفرنسية عام 2012.

فى السادس عشر من مايو 2012 عملت وزيرة لحقوق المرأة ومتحدثة رسمية باسم الحكومة الفرنسية فى عهد الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند واستمرت فى هذا المنصب حتى عام 2014.
فى السادس والعشرين من أغسطس من عام 2014 تولت منصب وزيرة التربية الوطنية والتعليم العالى والبحث فى الحكومة الفرنسية، لتكون أول امرأة تشغل هذا المنصب فى تاريخ الجمهورية الفرنسية.

وفى 27 أغسطس 2005 تزوجت بلقاسم من بوريس أحد المقربين من الرئيس هولاند ويشغل حاليا منصب نائب كبير الموظفين بقصر الإليزيه.

التشكيك فى هوية بلقاسم

كتب راتب الصفدي:«للتوضيح ومن باب "الأمانة الصحفية" ومع كل الاحترام والتقدير لـ "نجاة فالو بلقاسم" فصورة هذه الفتاة التي ترعى الغنم ليست لها أصلًا، والتقطت في العام 2011 من قبل مصور يعمل مع ‫‏اليونسيف‬ في المغرب، لكن بالفعل "نجاة" هي وزيرة لحقوق المرأة في ‫‏فرنسا‬، وتم تعيينها وزيرة التربية الوطنية والتعليم العالي، وهي أيضًا ناشطة من أجل المساواة في الحقوق والفرص٬ وخصوصًا في مجال حقوق المثليين وأخلاقيات علم الأحياء وفي مجال وسائل الإعلام، وهذه نبذة عن حياتها: الثانية في عائلة مكونة من سبعة أطفال، ولدت نجاة بلقاسم في عام 1977 في بني شيكر، قرية قرب الناظور المغربية، في جبال الريف، نجاة بلقاسم هي من أصل مغربي وجزائري وإسباني، هاجرت في عام1982 ٬ إلى فرنسا وعمرها لا يتجاوز 4 سنوات رفقة والدتها وشقيقتها الكبرى٬ لتلتحق بوالدها الذي كان مهاجرا يعمل في فرنسا، وترعرعت في أبفيل ثم في أميان، حيث درست الابتدائية قبل دخولها كلية سيزار فرانك-في المناطق الشمالية من المدينة.. في عام 1995، حصلت على شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع الاقتصادي. في سن ال 18، وحصلت على الجنسية الفرنسية».

ورد المنتدى المغربي بقوله:«الصورة المنشورة لتلك الطفلة هي فعلا لنجاة بلقاسم.. وإذا لديك صورة تثبت العكس فأتنا بها.. وحاول مرة أخرى أن تناقش بدون توجيه التهم للآخرين».

ماذا قالوا عنها:

قال بدر ديفيد:«المغربية نجاة بلقاسم من راعية غنم في المغرب إلى وزيرة للتربية في فرنسا.. هل كانت لتبلغ لنفس المنصب لو أكملت دراستها بالمغرب؟»، وأضافت ضحى عيسى:«نجاه بلقاسم.. عندما تُتاح فرصة التعليم للطفل العربي.. نجاة بلقاسم من راعية غنم في المغرب إلى وزيرة التعليم في فرنسا».

أما أحمد عصام، فعلق قائلًا: «نجاة بلقاسم راعية أغنام في المغرب.. ثم وزيرة التعليم في فرنسا العزيمة والإصرار والعمل مثلث تحقيق الأحلام»، وأضاف نزار محمد:«خلاصة الحديث أن العرب فيها طاقات مدفونة لم تتاح لها الفرصة هناك الكثير من نجاة بلقاسم».

وتابع محمد نصر:«نجاة بلقاسم.. من راعية أغنام بالمغرب إلى وزيرة التعليم في فرنسا.. صورة تتكلم عن التحدي، النجاح، الطموح.. فعلا نموذج مشرف».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق