ننشر أقوال مدير قوات الأمن المركزى فى «مذبحة الدفاع الجوى»
السبت، 26 مارس 2016 07:25 م
استمع منذ قليل، قاضى التحقيق بمحكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، المستشار وجدى عبد المنعم، وأمانة سر سيد حجاج وبهاء طنطاوى، لأقوال مدير قوات الأمن المركزى محمد كفافى، فى قضية «أحداث استاد الدفاع الجوى».
وقال مدير قوات الأمن المركزى محمد كفافى، خلال التحقيقات، أن الممر الذى كان مسموحا بدخول جماهير نادى الزمالك داخله للدخول للاستاد لحضور مباراة الفريق كان متسعا وليس له سقف وغير محدد، وهو عبارة عن شارع واسع يستحيل معه حدوث أى إختناقات، مؤكداَ أن السبب الرئيسى وراء حدوث الوفيات والإصابات بين الجماهير كانت نتيجة التدافع الذى حدث بين الجماهير التى كانت تطالب بالخروج من الإستاد بسبب كثرة ضرب العناصر الإثارية للشماريخ والألعاب النارية التى كانت موجودة خلفهم.
وأجاب كفافى، على سؤال قاضى التحقيق «هل هناك ما ينظم عملية ضرب القنابل المسيلة للدموع؟»، قائلاَ: «طبعاَ يا فندم، هنا لوائح وقيود دولية منظمة لعملية إطلاق القنابل المسيلة للدموع ومن تلك القيود هو عدم إطلاق القنابل فى إتجاه أجساد المتظاهرين، ولكن تطلق خلفهم حسب اللوائح».
وأضاف: أنه وقت وقوع الأحداث كان متواجدا داخل الاستاد، ولم يشاهد ما حدث بالخارج، ولكنه سمع ضوضاء شديدة ظن أنها لحماسة الجماهير الراغبين فى حضور المباراة، مشيراَ الى أن المباراة سارت بشكل طبيعى، حيث لم يستجب المراقب لطلبات بعض الجماهير بإلغائها نظرا لعدم وجود ما يستدعى ذلك، كما أن هناك تلفيات أصابت أسوار استاد الدفاع الجوى تقدر قيمتها بـ 14 ألف جنيه.