"ائتلاف الوطنية" العراقي يؤكد أهمية التهدئة العامة وعدم التصعيد

أكد "ائتلاف الوطنية" العراقي بزعامة إياد علاوي حرصه على تلبية مطالب الشعب العراقي المشروعة في انهاء "المحاصصة السياسية" وتحقيق الاصلاح الاقتصادي والسياسي المنشود من خلال خريطة طريق واضحة باعتماد وثيقة "الاتفاق السياسي" التي تشكلت بموجبها حكومة حيدر العبادي.

وحذر الائتلاف- في بيان صحفي عقب اجتماعه مساء السبت، من خطورة الاوضاع الراهنة ولا سيما مظاهر التسلح في الشارع وتصعيد الخطاب الاعلامي، بما يلوح بالانفلات والفوضى.. مؤكدة أهمية التهدئة وتغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة.

وأكد ضرورة العمل في أجواء صحية وديمقراطية بعيداً عن لغة التهديد والوعيد، داعيا إلى الالتزام بالمؤسسات الدستورية ورفض الخضوع لأي شكل من الضغوط التي لا تصب في خدمة الشعب العراقي.

وبارك الاجتماع تقدم القوات المسلحة العراقية ضد تنظيم(داعش) الإرهابي في محافظة نينوى بالتعاون مع العشائر والحشد الشعبي و"البيشمركة"، وأثنى على جهود الشخصيات الوطنية التي تساهم في عملية التحرير.

يذكر أن زيارة التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر دعا إلى الاعتصام أمام أسوار المنطقة الخضراء وسط بغداد اعتبارا من /الجمعة 18 مارس 2015 /، وأكد الصدر على "سلمية التظاهر والاعتصام" وعدم حمل أي نوع من الأسلحة أو رفع أي صور أو شعار غير "العلم العراقي".. وأمهل الصدر حكومة حيدر العبادي 45 يوما لتطبيق برنامج الإصلاحات الشامل ومحاربة الفساد تنتهي في 29 مارس الجاري.

وتم التوصل لوثيقة "الاتفاق السياسي" مابين الكتل السياسية بالعراق في سبتمبر 2014م، والتي ترتكز على الالتزام بالدستور وحل جميع الخلافات والمشكلات العالقة على أساسه باعتباره الجامع المشترك لكل العراقيين.. واتفقت الكتل على تشكيل حكومة وطنية جامعة تعمل بروح الفريق على أساس مبدأي الشراكة الحقيقية والتزام الحكومة والكتل المشكلة لها وضمن السقوف المحددة بترسيخ دعائم الوحدة الوطنية.