صراع القطبين على «كرسي» الرئاسة يشتعل.. «الخديوي» عباس يرغب في السيطرة على «الأبيض» والإطاحة بـ«منصور».. و«العامري» يشن هجوما عنيفا على «طاهر» في الأهلي

الأحد، 27 مارس 2016 01:48 م
صراع القطبين على «كرسي» الرئاسة يشتعل.. «الخديوي» عباس يرغب في السيطرة على «الأبيض» والإطاحة بـ«منصور».. و«العامري» يشن هجوما عنيفا على «طاهر» في الأهلي
رامي بركات

دخل قطبي الكرة المصرية خلال السنوات الأخيرة في العديد من الصراعات على مستوى مجالس الإدارات، خاصة نادي الزمالك الذي عاني بشدة من تخبط في الجوانب الإدارية، بعدما دخل مرتضى منصور رئيس النادي الحالي في مشادات عنيفة مع ممدوح عباس رئيس القلعة البيضاء السابق، ولم يكتفي الأخير بالتناحر امام «منصور» في ساحات المحاكم، بل وامتد الأمر إلى قيام الأول بالحجز على ارصدة القلعة البيضاء المادية في البنوك، وذلك من أجل إثبات فشل المجلس الحالي في ظل معاناة مادية حقيقية للفارس الأبيض.

ويسعى ممدوح عباس بشتى الطرق للعودة إلى كرسي رئاسة نادي الزمالك مجددًا، بعدما تم الإطاحة به خارج اسوار عملاق ميت عقبة عقب مقتل عمرو حسين شهيد اولتراس الوايت نايتس، ومطالبة الجماهير البيضاء، وزارة الرياضة، بضرورة التدخل وإنقاذ النادي من يد «الخديوي» عباس، بدأ عباس في حملته بالعودة لرئاسة النادي من خلال الحجز على الأرصدة المالية، لكي يثبت للجميع فشل مرتضى منصور في إدارة ناديه، وهو ما قوبل بهجوم ضاري من قبل رئيس الأبيض تجاه الأول بأنه يهدد استقرار الزمالك في شتى المجالات.

وواصل رئيس البيت الأبيض، تحديه لممدوح عباس في الوقت الحالي، حيث انه رفع اسمه من سجل كشوفات الجمعية العمومية بالنادي التي عقدت اجتماع هام يومي الخميس والجمعة، في ظل قرارات مستميتة تجاه «عباس» في صراعه نحو السلطة البيضاء من جديد، وهو ما يؤكد ان الصراع مفتوح على مصراعيه بين الطرفين.

وعلى الجانب الآخر، لم تخلو القلعة الحمراء ايضًا من جو المشاحنات والصراعات التي تمت في الفترة الأخيرة بين العامري فاروق عضو مجلس إدارة النادي الأهلي السابق، ومحمود طاهر رئيس النادي الحالي، لاسيما بعد ظهور نتائج الميزانية التي أقرها المجلس الأحمر من خلال اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد الخميس والجمعة الماضيين.


وفتح «العامري» النار على محمود طاهر بعد اقرار ميزانية المجلس الحالي، والتي اكد انها شهدت حدث غريب للغاية على النادي وهو إدراج غرامة البرتغالي جوزية بيسيرو المدير الفني السابق للشياطين الحمر، بالميزانية، رغم رحيله بعد 31 ديسمبر الماضي، وهو ما يثير العديد من التساؤلات، في ظل ان مدرب بورتو البرتغالي تقدم باستقالته يوم 17 يناير الماضي.

كما اشار عضو مجلس الأهلي السابق على انه كان ينبغي ان يتم الإشارة إلى 98 مليون جنية استدعيت لميزانية العام الحالي، من المجلس السابق، مشددًا على أن الفائض الحقيقى فى الميزانية 37 مليون جنيه وليس 259 مليون جنيه، وسيكون هناك اضرار ضخمة على الأهلى بعد الإعلان عن هذا الفائض غير الحقيقى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق