بالصور.. تكريم نجوم الفن والإعلام فى احتفالية نوادى «الروتارى»

أقامت المنطقة الروتارية بمصر احتفالية خاصة بفندق موفنبيك ٦ أكتوبر بمناسبة نهاية المرحلة الثانية من مبادرة "العلم قوة" لمحو الأمية وتخريج ١٠٠٠٠ أمي، وتعليم بعضهم حرف يدوية لمساعدتهم علي تحسين ومنع الارتداد الي الأمية في محافظات القليوبية والجيزة والإسكندرية.

يأتى ذلك في اطار الشراكة الموقعة بين الإتحاد النوعي للأندية الروتارية بمصر وقطاع تنمية المجتمع باحدى شركات الاتصالات، وبالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، وذلك بحضور محافظ الفيوم، ورئيس الهيئة العامة لتعليم الكبارومحافظ المنطقة الروتارية، وممثل الشركة المانحة وقيادات الأندية الروتاري.

وقدم الحفل الإعلامى رامى رضوان بمشاركة الإعلامي مصطفي شردي المدير التنفيذي لمركز تحديث الساعة كما تم تكريم الفنان عماد رشاد، وبدأ الاحتفال بتكريم نماذج من الناجحين المتحررين من الأمية، كما ألقي محافظ المنطقة الروتارية كلمة وجه فيها التحية للحضور كما وجه الشكر لكل المكرمين من خريجي محو الأمية. وتتخلل الحفل عرض قصيدة مصورة للشاعر الكبير الدكتور عصام خليفة أهدها إلي خريجي محو الأمية كما تم عرض للمنتجات اليدوية التي تم تدربيهم عليها من قبل متخصصين وذلك للمساعدة في رفع مستوي المعيشة لهم، ومنع الارتداد إلي الأمية كما اختتمت الأحتفالية بعرض موسيقي رائع للفنانة الدكتورة رشا يحيي عازفة الفيولا بمصاحبة فرقتها الفنية.

وقال المهندس محمد عادل حافظ، محافظ المنطقة الروتارية: نحتفل ما يزيد عن ١٠٠٠٠ الأمية وهو هدف استيراتيجي وقابل للتحقيق ونحن نتعاون مع شركاء الخدمة والهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الاميه التابعة لوزارة التعليم ومع الجهات المانحة لمحو الأمية، ويعتبر هذا مشروع قومي وبصمة لأنه مستمر علي مر السنين ونحن مستمرين في هذا الحلم ولدينا الأمل.

وتحدث الشاعر الكبير الدكتور عصام خليفة عن مشاركته في فعاليات هذة الاحتفالية قائلا: هي مشاركة من روتاري وهو من أحد مؤسسات المجتمع المدني في مشروع محو الأمية وفي أعتقادي أننا في هذة الفترة نحتاج إلي مساندة مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الكبري في أ نها تساعد في تنمية المجتمع المصري فكرة محو الأمية هي فكرة قديمة ولكنها شديدة الأهمية ولا يمكن الاستغناء عنها وستظل إلي أن ننتصرعلي العدو الأكبر للشعوب وهو الجهل الذي يؤدي إلي المرض، والفساد، والأرهاب والتفكك، موكدآ علي أن الجهل قد يكون هو المرض الأعظم الذي لابد أن يستأصل من جذوره.

وواصل الدكتور خليفة حديثه في هذة الأحتفالية شاركت بأكثر من طريقة كشخص أنتمي لمؤسسات المجتمع المدني كما شاركت من قبل في تدريب المدربين تدريبآ أداريآ علي أدارة المشروع وأشارك اليوم بقصيدة كتبتها باللغة العامية علي لسان أحد المتدربين تحمل عنوان" ثلاثة حروف"، مشيرا أن أكثر مشهد شاعري أستوقفنه في مشروع محو الأمية هو نفسية هذا الشخص الذي يحصل علي الشهادة بعد بلوغة سن الثلاثين أو الأربعين من العمر ومدي أحساسه ومدي الحوار الذي سوف يدور في خاطره وأحساسه في التعبير عن ذاته هل سيكون سعيد أما سيكون بالعتاب مسترسلآ في أعتقادي بأنها سوف تكون مجموعة من الأحاسيس عبرت عنها اليوم بقصيدة شعرية وأوجه جزيل الشكر للمطرب هشام نور الذي أعد لها المادة التصويرية والاخراجية لعرضها اليوم بهذة الصورة الرائعة.

وعن أعماله الشعرية في الفترة المقبلة قال: هذه الفترة عاكف علي بعض الكتابات باللغة العامية المصرية وسوف أعرضها قريبا وأعتقد أن فكرة اللغة العامية سوف تحقق لي أكبر قدر من التواصل لانني أعشق الجمهور وأؤمن أن الأبداع مائدة مستديرة لابد أن نحجز لكل شخص مقعده فيها.

وتحدثت الدكتورة سامية عزب رئيس روتاري سقارة، قائلة: من اهتمامات الروتاري الدولي وروتاري المنطقة الاهتمام بمحو الأمية وهذا مشروع متوالي من فترات طويلة واليوم تجري احتفالية لتخريج وتكريم ١٠٠٠٠ أمي تم محو أميتهم تحت رعاية نوادي الروتاري.

وأضافت: «كان لنادي روتاري سقارة الحظ في أنه متبني فصليين ويعتبر لنا السبق في اننا عملنا مشروع محو الأمية لأفراد الأمن المركزي وذلك من خلال بروتوكول تعاون مع وزارة الداخلية، مؤكدة أن هناك مشاريع قادمة وهي تدريب بعض الصم والبكم والذي لديهم إعاقة ذهنية وتوحد علي التصوير الفوتوغرافي ونحن الآن في ضوء التعاقد مع أحدي المؤسسات الرعاية للأطفال من ذوي الإعاقة ونجمع منهم عدد ونبداء بعمل مشروع الخاص بروتاري سقارة لتنمية المهارات التصويرية لدي هؤلأء الأطفال.

كما تحدثنا مع الدكتورة حنان عبد المنعم رئيسه روتاري هليوبوليس شرق قائلة من تبذلة المؤسسة الروتارية في الخدمة المجتمعية من خلال لجنة المشروعات بالنادي سواء بدعم سكان المناطق العشوائية أو تنظيم القوافل الطبية وتنفيذ عمليات العيون وكفالة اليتيم وبعض الطلبة للأنتهاء من التعليم ونحن اليوم نسا هم في محو أمية ١٠٠٠٠ أمي من جميع قري مصر بعدد من الفصول ودعمها لإبعا د شبح الجهل وأعطائهم فرص للتواصل مع المجتمع فكر جديد.