التحقيق مع وزير الداخلية الإسرائيلي بتهم فساد
الأربعاء، 30 مارس 2016 09:59 ص
يخضع وزير الداخلية الإسرائيلي ارييه درعي العضو في حزب شاس الديني، والذي أمضى 22 شهرًا في السجن في السابق بتهمة الفساد، لتحقيق في قضية فساد جديدة كشفت عنها وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وكانت القناة التلفزيونية الثانية قالت، مساء الثلاثاء، أن الشرطة تجري منذ أشهر تحقيقًا حول «اثنين من المسؤولين السياسيين الكبار» الذين يشتبه في تورطهما في "قضايا فساد خطيرة.
وبعدها بساعات، أعلن ارييه درعي في تغريدة على حسابه على موقع تويتر أن القضية متعلقة به. وقال «توجهت الى المستشار القانوني للحكومة وطلبت منه رفع أمر منع النشر عن اسمي»، معربًا عن استعداده «للإجابة على جميع الأسئلة».
ولم يكشف عن اسم الشخص الثاني المتورط في القضية.
وتولى درعي زعيم حزب شاس الديني اليهودي المتشدد، في كانون الثاني يناير الماضي منصب وزير الداخلية وذلك اثر استقالة سيلفان شالوم لاتهامه بالتحرش الجنسي.
وكان درعي (57 عاما) شغل منصب وزير الداخلية في السابق بين 1988 و1993. وحكم عليه بالسجن في العام 2000 لثلاث سنوات بتهم تلقي رشاوى بقيمة 155 الف دولار والاحتيال. وتم خفض مدة سجنه بسبب "حسن السلوك".
ونجح درعي بعد غيابه عن الساحة السياسية لفترة طويلة، في العودة عبر انتخابه في البرلمان في عام 2013 وبعدها توليه قيادة حزب شاس لليهود الشرقيين. واعيد انتخابه في عام 2015 نائبا في البرلمان.
وحزب شاس الذي يشغل سبعة مقاعد في البرلمان مشارك في الائتلاف الحكومي اليميني الهش الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وكانت وسائل الاعلام الاسرائيلية انتقدت عودة درعي لوزارة الداخلية،وندد بعض المعلقين بعودة "فاسد" بينما اشار البعض الى انه قام بالفعل "بدفع ديون" توجبت عليه الى المجتمع.